دكتور هاني احمد تاج السر يكتب : دستور قحت العلماني

جاء دستور قحت عبر تسييرية نقابة المحامين غير الشرعية بدون ذكر البسملة الاسلامية حتي يشير الى الجميع انه علماني راديكالي متطرف ٠
كما خلا من المرجعية الاسلامية وذكر دين الدولة خلاف الدستور المصري في المادة الثانية والتي اشارت الي ان الاسلام دين الدولة واللغة العربية هي اللغة الرسمية ٠
حاولت قحت طمس الهوية الاسلامية للسودان خلافا لكل الدساتير العربية والاسلامية وحتي الدساتير الغربية تشير للدين وحتي الطائفة ٠
جاء في خضم نصوص الدستور المعيب ذكر عبارة المدنية وهي اسم الدلع للعلمانية المتطرفة
وفق نص المادة (٣/٣)والتي نصت علي (الدولة السودانية دولة مدنية تقف على مسافة واحدة من كل الاديان وكريم المعتقدات)كيف لدولة 90%
من سكانها مسلمون 8%من سكانها مسلمون منافقون و2%
فقط غير مسلمين ان تقف علي مسافة واحدة من جميع الاديان فاين هم اصحاب هذه الاديان ٠
حاولت نصوص العلمانيين ان تجعل من الحريات فوضي عارمة وتفسخ اخلاقي دون قيود وانها تتجه لالغاء جميع القوانين المقيدة للحريات الشخصية والغاء القوانين التي تتعارض مع الحريات المادة (٣/٨)٠
المصيبة العظمي جعل اتفاقية سيداو نصا دستوريا بالموافقة على جميع الاتفاقيات الدولية ٠
كما حاولت النصوص تفكيك الجيش والامن والشرطة وجعل الدولة عرضة للخطر والانهيار وتفكيك الجيش يعني الفوضي الخلاقة ولنا في العراق عبرة وعظة ٠
حتي اعلان الحرب يتم بواسطة رئيس الوزراء بعد التوصية من المجلس السيادي وموافقة ثلثي المجلس التشريعي حتي يدخل العدو ويتبختر داخل الخرطوم في محاولة لتحجيم الجيش حتي يدخل الغزاة دون اي مقاومة ٠
تعرضت نصوص العلمانيين للمحكمة الدستورية في أسوأ
تكييف لتقوم بتوزيعها علي مناطق السودان المختلفة وان تكون مناصفة بين الرجال والنساء والاخطر يتم اختيارهم بواسطة قوي الحرية والتغيير وفقا لنص المادة (61)٠
خلاصة القول اننا اصبحنا مطية للعلمانيين والتدخل الخارجي الذي له تاثير واضح في مجريات الاحداث ويريد حتي التدخل في معتقدات الامة ونظمها ومحاولة هدم قيمها بنصوص امرة لا يجوز مخالفتها اوالفكاك ٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى