بدء جلسة الحوار التفاعلي مع سفراء المجموعة العربية المعتمدين بالسودان

الخرطوم الحاكم نيوز

بدأت اليوم فعاليات جلسة الحوار التفاعلي مع سفراء المجموعة العربية المعتمدين لدى السودان حول الاستثمارات العربية في السودان بحضور عدد من الوزراء وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي بالبلاد.

وأكدت وزير الاستثمار والتعاون الدولي أحلام مدني مهدي سبيل خلال مخاطبتها الجلسة الافتتاحية لجلسة الحوار التفاعلى مع سفراء المجموعة العربية إهتمام حكومة السودان باستثمارات الدول العربية وجديتها من خلال لقاء سفراء هذه الدول وعرض آخر ما تم التوصل له لتهيئة بيئة الاستثمار والعمل على إزالة المعوِقات التي تعترض سبيل الاستثمارات العربية.

وأشارت إلى العلاقات المتميزة التي تربط السودان بمحيطه العربي والتي تمتد جذورها إلى عمق التاريخ والحضارة، وقالت إن هذه العلاقات يعتز بها السودان ويعمل على رعايتها وتعزيزها لتشمل كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها.

وأوضحت سبيل أن الحكومة قامت خلال الفترة الماضية بجهود متواصلة ونفَذت خطوات من أجل تطوير قانون الاستثمار ومراجعة إجراءاته وذلك بغرض تجاوز عقبات وتحديات الاسثمارات الأجنبية خاصة الاستثمارات العربية المهمة والتي يعوِل عليها السودان كثيراً.

وأضافت إن السودان مر بظروف استثنائية أثَرت على كافة مناحي الحياة فيه ولقد تأثرت الاستثمارات بهذه الظروف، ولكن نؤكد بأن السودان يخطو بخطى حثيثة من أجل تجاوز هذه الظروف التي يمر بها بدعم من دولكم الموقرة ووقوفها المثابر من أجل تحقيق التوافق بين مكونات المجتمع السوداني وصولاً لتحقيق الاستقرار من أجل الانطلاق لتحقيق النهضة والنماء ومن أجل أن يكون السودان عضواً فاعلاً في محيطه العربي والإقليمي والدولي.

وأشارت الوزيرة إلى أن الملتقى يعد خطوة مهمة من أجل زيادة التعاون وتأسيس قاعدة راسخة ومتينة للعلاقات الثنائية مع الدول العربية مشيرة لمبادرة الأمن الغذائي العربي التي أطلقها السودان في العام 2013 والتي اعتمدتها القمة العربية التنموية في الرياض ووضعتها في جدول أعمال القمة العربية المزمع عقدها بداية شهر نوفمبر القادم في الجزائر.

وأردفت قائلة” إن هذا اللقاء يعد تعبيراً عن تقدير السودان لسفراء الدول العربية ولما ظلوا يقومون به لترقية وتمتين علاقات دولهم بالسودان، وكذلك تقديراً للدول العربية من خلفهم، ونعد من جانبنا في حكومة السودان بمواصلة الجهود لتذليل العقبات المتعلقة بالاستثمارات العربية وسبل ترقيتها وتعزيزها، ونعتقد أن بعضكم قد لمس الجهود التي تقوم بها الحكومة السودانية في هذا المجال.

وأكدت إنه على ضوءه تتواصل الجهود لعقد المزيد من اللقاءات والمتابعات التي نرجو أن تؤتي أكلها وتثمر خيراً وبركة وأن تفتح الأبواب على مصراعيها أمام السفراء العرب للتحدث بحرية وبكل صراحة حول هموم وآفاق الاستثمار في السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى