علي الضوء يكتب : قـِراءة مُتأنـّية فـي وثــيـقـة شـُـكــر وعـِـرفـان مستحق

يشـكـُر تجـمـّـع إتحادنا الأقاليمي (المحافظ والتقدمي) للمستقلـين الأحـرار من الجنسين، سعادة السفـير مُحمـّد بلـعـيش، الناطق الرسمي بإسم الآلية الثلاثية وطاقم إدارته الرشيدة على الحفاوة والإهـتمام وحسن الاستقبال الذي أتحـفـنا به في مقـرّ الآلية بالخـرطوم ظهـر يوم الـخميس من 29 سبتمبر للعام 2022م الـموافـق السابع من ربيع الأول للعام 1444 هجري، لتقديم رؤيتنا ومبادرتنا المتواضعة للتحوّل الديمقراطي نحو دولة سيادة القانون والحوكمة الدستورية لكافة ولايات الأقاليم بما فيها المركز العاصمي، بمعادلة التمثيل النسبي (16 : 3) لكافـّة تلك الولايات، متبوعة بزيارة يوم الخميس 6 أكتوبر لمقابلة المستر فـوكـلر بمقر الأممية في ذات السياق، والشكر أجزله موصول إلى المستر فـوكلر، الـمبعوث الأممي الوسيط في الأزمة السودانية، على الجهود المبذولة التي بدأت تأتي أكلها، بعيد إجتماع سعادة السفير محمّد بلعـيش والمستر فـوكلر بسيادة نائب رئيس مجلس السياد بالأمس القريب، متبوعا بإجتماع إيجابي مع سيادة رئيس مجلس السيادة بالأمس القريب، فأستحُـقا منا الشكر والعرفان، بالرغم من عدم الإفادة الموعودة بالعون الإنساني من الأول، وعدم الردّأو الإفادة بشفافـية حول رؤيتنا في شكل ومضمون تلك الحكومة الإنتقالية المرتقبة، المودعة بطرف مكتب الأممية منذ العاشر من أكتوبر للعام 2022م ! فمن لا يشكر الناس – كلّ الناس – لا يشكر الله! وذلك بحسبان تقاعُـس جامعة الدول العربية وتخاذلها عن إلتزاماتها الأدبية نحو بلادنا المِستهدفة وشعوبنا المنكوبة في هذا المنعطف التاريخي الخطير! ونحن إذ نهنـّئ شرفاء المستقلين الأحرار من الجنسين على طليعية الرؤى والطرح النموذجي الذي نال قـبول وإجماع الخصوم، تشجب بأغـلظ العبارات وندين بشدّة ذلك الإقـصاء الـمؤسف الذي مارسته سائر الصحف العاصمية بلا حياء، المتمثـّل في حرمان وإستهجان وتجاهل فاضح للرؤيتنا الثاقـبة : فاليوم التالي الكيزانية اللون والطعم والرائحة تغّني للـيلاها وتروّج وتكثر من إمتداح إيـلا كرمزية بائسة لهم تمهيدا في عـودة النظام الساقط، الأشبه بعشم أبليس ف جنة المأوى! وصحيفة الحراك الشيوعـية تروّج لبضاعتها الكاسدة وتلك (الحمدكة) بفزّاعة الكندكات وتأبّط مساواة (الـجندر) خلافا لناموس الكون الربّاني، التي تُقصي وتبغض كلّ مخالف لـملّتهم من شرفاء المستقلين الأحرار، صحيفة التيـّار الـلاعـبة على جميع الحبال والحلبات بما يلمّع ويخدم مآرب صاحبها الـلورد، وصحيفة السوداني اليسارية، وجريدة الجريدة المجـرّدة من الحيادية القومية، الإنتباهة الإنتقائية التي لازمت أخبار جنوب السودان والخوض الإنصرافي في سياسة القدح، وصحيفة الصيحة التي تـُغـّني للـيلاها وتروّج وتلمّع لرئيس وزرائها الدفـّيع التجاني السيسي، بجانب صحيفة صوت الأمّة المتواصي جمعهم على الحجب الـمتعمّد والحيلولة دون نشر رؤيتنا، مبادرتنا وذلك الإجتهاد الصائب الذي نال إستحسان وقبول المستنيرين والحكماء العدول والساسة النجباء، وتراهم غير مكترثين ولا منتبهين لتلوّث البيئة وتردّي البنى التحية وطفح مياه الصرف الصحّي التي يحاصر حتّى أروقة مقارهم ! ناسين أو متناسين جوهر الرسالة الإعلامية – قدّ أفلح من زكـّاها وقد خاب من دسـّاها – وذلك بجانب التـحرّش والتواصي القديم والإقصاء البغيض الذي تمارسه القنوات الفضائية الأجنبية الخائضة في الشأن السوداني بلا كوابح ولا ضوابط في غياب مفوّضية سيادية للمجلس الأعلى للصحافة والمطبوعات وحرّية التعبير والنشر المكفولة التي ينبغي على كل من : قناة إسكاي نيوز، الحدث، الغـد، العربية، الجزيرة وسي إن إن العربية التقيّد بها ! فيا غريب خلّيك أديب ! ناهيك عن عُصبة تلفازنا الفومي ومدير الدائم جمال محمّد أحمد لمكتب خليفة البـُزعي وسلفه (لقمان) ثم البـّزعي من بعده جابر الزين، عادل عوض وأم المصائب (إقبال) كانوا من الذين شاركوا في محو حلقتي المسجـّلة (بالمشهد) وحجبها، بشهادة المذيع خالد جمعة أسـّو ! ويمارس كلّ من(جمال وناجي المريود) بتلفاز وإذاعة ولاية شمال كرْدُفاننا ذات التواصي والتحرّش والإقصاء في أبشع صوره بلا حياء مع أصلاء المستقلين الشرفاء ! لا يلدغ المرء من جُحر مرّتين، فلا يُلدغـنّ الشعب السوداني من ذات الجحر (ثلاثا) في هذة المرة وهذه الفرصة الأخيرة.
نحن نتطلّع إلى رئيس وزراء مدني مستقل لحكومة إنتقالية نزيهة، رشيقة بكفاءات مهنية – لا كفوات – وخبرات مكتسبة، موثوقة، مستنيرة ، مستقلّة ، محايدة لا حزبية ولا حركية، للحيلولة دون تدويل القضية أو ذلك التحامل والهيمنة البغيضة، كآخر ضمان لإنسيابية العدالة المجتمعية : الدستورية والعدلية والخدمية، بعيدا عن ذلك التموضع الراديكالي والتمحور الرتيب والمجاملات والترضيات والمحاصصات، المطلوب رئيس وزراء حفيظ عليم، ومحيط بكُل الأرصدة المنهوبة لعـوض الجاز (64 مليار دولار) وعلي عثمان (240 مليار) وآل البشير (أكثر من 170 مليار دولار) تكفي لتأمين القوت والدواء والوقود بين عشيّة وضحاها ! وتوفير العون اللوجسني والتقني اللازم لتأهيل الطرق ودور العلم والعبادة والرياضة والمشافي دون الحاجة إلى طلب ذللك العون الإنساني المستحق من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الرحيم ! نحن إذ نتطلّع إلى رئيس وزراء مدني مستقل لحكومة إنتقالية نزيهة، رشيقة بكفاءات مهنية – لا كفوات – وخبرات مكتسبة، موثوقة، مستنيرة ، مستقلّة ، محايدة لا حزبية ولا حركية، للحيلولة دون تدويل القضية أو ذلك التحامل والهيمنة البغيضة، كآخر ضمان لإنسيابية العدالة المجتمعية : الدستورية والعدلية والخدمية، بعيدا عن ذلك التموضع الراديكالي والتمحور الرتيب والمجاملات والترضيات والمحاصصات، المطلوب رئيس وزراء حفيظ عليم، ومحيط بكُل الأرصدة المنهوبة لعـوض الجاز (64 مليار دولار) وعلي عثمان (240 مليار) وآل البشير (أكثر من 170 مليار دولار) وعارف جملة العقارات بماليزيا وتركيا ودبيّ وسويسرا واليخوت بجز هاييتي والأملاك المحلية ! أنا مسئول عن ما أقول ! مطلوب رئيس وزراء صاحب رؤية وبرامج لمعالجة التلوّث البيئي وتدوير النفايات وتأهيل شبكات المياة والصرف الصحّي، منهجة التعليم والخدمات الصحية والتخطيط الحضري، وما إبراهيم البدوي الذي ترشّحه عُصبة حزب الأُمّة أو إيلا أو حمدوك سوى وتمحور إحتيالى حزبي خـئون وتموضع مرفوض! وبكُلّ ثقة وشجاعة أدبية نصدع بالحق جهرا : نحن على أتم الإستعداد لحل معضلات البلاد المصطنعة وتوفير القوت والسلع والالمواصلات الدواء العلاج إصحاح البيئة! ألا فأجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم، والحُرّ مثلي لا يكذب أهله ! ولسوف تصفو الـليالي بعـد كـدرتها ،،، وكـُلّ دور إذا ما تم ينقلب ! وينبغي يتحقق كلّ ذلك مصحوبا بـ 1/ تشكيل آني وعاجل لمجلس إنتقالي تشريعي لنوّاب عـُدول وحُكماء لهذا الشعـب المحتشم، بمعادلة التمثيل النسبي (16 : 3) لكافة الولايات الإقليمية الولايات الإقليمية الـ 19 بما فيها المركز! المطلوب 2/ تشكيل آني لمجلس ولاة الولايات حسب الأصول الدستورية (إستفتاء أو إجماع) خالي من الطعون، متبوعا بـ 3/ تسمية وتنصيب رئيس مدني مستقل لمجلس السيادة، ولـيكن بقامة وهِمّة د. كامل محمّد إدريس ! ونحن إذ نشيد ونرحـّب بالمساعي الحميدة التي تبـذلها بمهنية وسخاء مفـوّضية الألية الثلاثية (الأمـمية، الإيقاد، الأفـريقية) الـمُوقـّرة، الرامية إلى إصلاح ذات بين فـُرقاء ساسة شعـوبـنا السودانية الـمُنهكة، ونبذ الإستعلاء والإقصاء، وبإجتهادهم الدءوب والجاد لتخفـيف حـِدّة التوتـّر والـلِجاج والانتقاص المحـتدم، وتقليص هـُوّة الشقاق والإفـتراق الـمُستشري، والحيلولة دون تدويل أزمتنا السياسية الراهـِنة، ودون هـيمنة المكوّن العسكري، ومحاصصة وإنفـراد أحـزاب قوى الحرّية والتغـيير (الخمس) المتـشبثة بالسلطة، والتأكـيد على سلمية تداول السلطة المدنية سلميا، وسعـيها الحثيث لتوفـير كافة معـينات ومقوّمات نجاجه والإسهام الجاد في تقديم العون الإنساني والقانوني المستحق، والحدّ من خطاب الكراهـية والإقصاء رؤى اللمكوّنات المجتمعية والسياسية وذلك بحرصها على سودنة الرؤى والمبادرات والحوار البيني بحميمية ونزاهة وشفافية، بعـيدا عن إملاءات دول محاور الشرّ الـمستطير التي لا ترغـب أن تقوم لبلادنا ولا لشعـوبنا قائمة في ذلك التحوّل الديمقـراطي الوئيد وحالة الثبات الدستوري الرشيد، الـمُفضي إلى الإستقرار والنماء والإزدهار وذاتية الإكـتفاء المنشود، نهـيب باللآلية الثلاثية الـحكيـمة إقـتفاء التوجيه الربّاني المُحكم، في قول الحق عزّ وجلّ، ومن أصدق من الله قـِيلا؟ بسم الله الرحمن الرحيم: وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتّى تفيئ إلى أمر الله، فإن فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين (اللآية 9 – الحجرات) بجانب إستصحاب آلية التحكيم الدولي الحاسم (فـيديك) المعمول به في الفضّ الناجز للـنزاعات والصراعات الكارثية المماثلة ودّيا، لتحقيق أفضل النتائج المنشودة والأهـداف المرصودة بقدر ما إستطاعـت إليه سبيلا، وإلا تحتـّم عليها فـرض الإمتثال الـملزم دولة سيادة القانون الوثقـى والحوكمة الدستورية لكافة ولايات السودان فـِيدرالـيا، بقـوّة القانون والمنطق وليس بقانون القوّة، بحسبان الوقـت المهدور الذي مضى وقضى على الحقوق والواجبات بين الحاكم والمحكوم، وذلك بمعادلة التمثيل النسبي (16 : 3) لكافـّة أقاليم البلاد التي لا يرفضها إلا من أبى ! إلامن طغى ! إلا من بغى ! وبذلك القِسط الملزم كافة الأطراف والمكوّنات العسكرية والمدنية على حدّ سواء بعـيدا عن تلك الترضيات الراديكالية والمحاصصات الوضيعة،التي لا تصبّ إلا في حوض المصالح والمحاور المتربّصة بنا السوانح والدوائر، وليس أدلّ على صحة ما أقول من تصريح رئيس الجارة الشمالية إمهال السودانيين فرصة أيام معدودة لتوفيق أوضاع إقامتهم قبل ترحيلهم، أسوة بالمعمول به في سائر الدول العربية وحتّى دولة جنوب السودان، والتي إستمرأت إنفصالها العضوي، ناهـيك عن إجتزاء قِطاع حلايب وشلتيت وإيقاد نار الوقيعة والتصعيد في مسألة سدّ النهضة وقِطاع الفشقة، من ما لا شـكّ فية أن كل إناء بما فيه ينضح، كما وأن ما تفعله البنت – من ناحية أخري – أن ما تفعلة البنت عاجب أمّها (حكمدارية المكوّن العسكري) وأن ما يفعله (الولد) عاجب أبوه الحكمدار،، مذيعة إذاعة هـلا 96 (الرشيقة) تعلن على الملأ ذات صباح، عـبر أثير إذاعـتها ـ الكـيزاني الـلون والطعم والرائحة – مرسوما بتنصيب إيـلا رئيسا للـوزراء كما لو كانت سيادتها وصيّة حصرية على هذا الشعب الغـشيم بزعمهم، في عملية تعـبوية لطلقاء الخلايا النائمة (حسين خوجلي الذي تغـوّل على المطبعة الحكومبة العملاقة (41 ماكينة) عام 1989م وتسبب في أزمة الكتاب والتعليم، مامون حميدة الحاصل على تمويل إحتيالي من بنك السودان تسبب في خصخصة العلاج، كرتي، وفيصل وغندور ، هاروون وشاروون، فيصل إبراهيم، مصطفى عثمان إسماعيل وقـوش) وسائر كتائب ظلّ نظام الإنقاذ في عملية هبوط ناعم وإنقضاض مباغـِت! المتربّصة جمعها بنا السوانح والدوائر – عليهم دائرة السوء – كـنوع من (الشيطنة) وجس نبض للشارع لفرض حكومة (الأمر الواقع) التي طالما مهّد لها حزب الأُمّة بعيّة حاملي بخور وكل حكومة ! وذلك تمهـيدا للهبوط الناعم لعـودة نظرائه من الولاة والطغاة، وترحيب حار بعـودة وإستقدام الآبقـين الإسلامويين بالخارح، تأبـّطه وتبنـّاه سعادة الفريق صديق إسماعـيل، وفي تصريح من سعادة الـلواء بـُرْمة لصحيفة السوداني الحليفة لقوى الحرية المزعومة والتغـيير – نحو الأفضل وليس الأسوأ – والذي يناشدهم فيه بتقديم تنازلات (خئـونة) والجلوس مع حكمدارية المكوّن العسكري لإقتسام (كعكة) النفوذ والثروة والسلطة بمزااااج ! المطلوب توقيف ومساءلة المذيعة بتهمة بثّ الأراجيف وإشعال فتيل الإقصاء ونار الفتنة النائمة، وتـقديمها للـعدالة الناجزة، المطلوب إغلاق الإذاعات الطفيلية الموجّهة (هلا 96 وإذاعة الرياضية 104 وإذاعة بلادي) وفضائية قناة طيبة والسودانية 24 السارحة ومارحة بلا قيود، الخائضة في الشأن القومي بلا تفويض، المطلوب إعادة النظر في عمل الفضائيات العاملة بالدولة (السائبة) بزعمهم الواهم لصالح دول محاور الشرّ المستطيروخونة الأوطان والإنسان من العملاء المحلـيين، ويهـيب تجمـّع الإتحاد الأقاليمي (بشقـّيه المحافـِظ والتقـدّمي) للمستقـلين الأحرار من الجـنسين بشرفاء المستقلـّين الأحرار من الجنسين، الحـِرص والإستمساك – بلا إنفـِصام – بعـُروة دولة سيادة القانون الوثقـى والحـوكمة الدستورية لكافة ولايات السودان فـِيدرالـيا، وبذات معادلة التمثيل النسبي (16 : 3) لكافـّة أقاليم البلاد.
تحرير / السناتور الـمُستقـِّل الـشمـال كـــُـرْدُفــاني : د. عـلي الضـو تـاور
مـُـؤسـس وخادم تجـمـّـع الإتـّـحاد الأقالـيـمي (بشقيه الـمـُـحافـِـظ والتقـدّمي) للـمـُـسـتـقـلــّيـن الأحـــرار
By: Dr. Ali Addaw Tawir – Senior Architect – The Regional Federation Assembly (Conservative& Progressive) of Liberal Independents FOUNDER
My Facebook Page: Ali Addaw

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى