الخرطوم : الحاكم نيوز
إلتقى وفد من المؤتمر الشعبي برئاسة الدكتور محمد بدر الدين، نائب الأمين العام المكلف، والدكتو كمال عمر، الأمين السياسي، بجانب الدكتورة إيمان محمد حسين، عضو الأمانة العامة والأستاذ وليد تقل، عضو أمانة الإعلام، عصر اليوم الأربعاء 12/ اكتوبر / 2022م بالسفيرة الفرنسية لدى السودان، رجاء ربيع، و السيدة فاليري مايوت، مسؤولة الشؤون السياسية والصحافة بالسفارة.
ناقش الإجتماع عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
رحبت السفيرة بالوفد شاكرة المؤتمر الشعبي على تلبية الدعوة، فيما قدم دكتور محمد بدر الدين، تعريفاً بالمؤتمر الشعبي، ورؤيته لأزمات البلاد، ونظرته للعلاقات الخارجية، موضحاً أن المؤتمر الشعبي ظل متصلاً بالجميع في مسعاه للانتقال الديمقراطي بالبلاد حيث ركز الاجتماع على قضايا الديمقراطية، و ظاهرة التطرُّف، و ضرورة التحاور بين الأديان والثقافات.شارحاً موقف الشعبي من قضايا الإرهاب والتطرف، كونها لاتمثل الدين الإسلامي وتشوه جوهره مستعرضاً تجارب المؤتمر الشعبي الفكرية والسياسية، موضحاً أن منهجه يقوم على الوسطية والإعتدال، وتقبُّل الآخر، والإهتمام بقضايا النساء والشباب.
فيما تطرق الدكتور كمال عمر في حديثه للقضايا الدستورية ومطلوبات الإنتقال، مثمناً دور فرنسا في التواصل مع الشعوب وقال كمال أن الشعبي ليس مشغولاً بالماضي، إنما ينصب جل إهتمامه بقضايا المستقبل لضمان عدم إنهيار الدولة.
من جانبها تطرقت الدكتورة إيمان محمد حسين للمساهمات ألمؤتمر الشعبي في الشأن العام، وتركيز على قضايا الحقوق والحريات وتمكين الشباب في الهياكل القيادية.
وفي إجابةٍ على سؤالٍ طرحته السفيرة عن أثر الدكتور حسن الترابي على الساحة السياسية في السودان، أجاب الوفد أن للدكتور الترابي أثراً باقياً في الساحة السياسية والفكرية المحلية والعالمية، خاصة فيما يلي قضايا التجديد وتنزيل نموذج الدولة الإسلامية إلى برنامج عمل مثل قضايا السياسة والحكم، ودور المرأة والفن في الحياة العامة.
السفيرة رجاء أكدت موقف فرنسا مما يجري في السودان هو عدم التدخل في الشأن الداخلي، لكن في ذات الوقت لاتتعامل إلا مع حكومة مدنية غير عسكرية وأنهم يتعاونون مع الشعوب في إطار التواصل الثقافي، وأبدت إستعداد دولتها للتعاون مع المؤتمر الشعبي والدخول معه في حوارات حول الحضارات والثقافات ومحاصرة التطرف مؤكدة رغبتها في زيارة المركز العام للمؤتمر الشعبي قريباً.
في ختام الإجتماع أمن الطرفان على ضرورة التواصل والتباحث في القضايا ذات الإهتمام المشترك. في لقاءات قادمة
