أخر الأخبار

موازنات – الطيب المكابرابي – ثم ماذا بعد هذا ياوالي نهر النيل؟

قبل اليوم ونحن نستعرض اداء بعض الولاة اشدنا باداء وحراك والي نهر النيل السيد محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون ضمن ولاة اخرين ذلك لما لمسناه منهم من تفاعل مع قضايا وهموم مواطنيهم وطوافهم على القرى والفرقان للوقوف على الحال ومعرفة المطلوبات ميدانيا دون الاعتماد على التقارير…
في وحدة الزيداب حيث يقيم اهلي جميعا وفي منطقة المكابراب تحديدا لا اعتقد ان السيد الوالي وقف على الحال بتفاصيله ومعاناة الناس مما يسمى ب ( النز) وهو ان يطفو الماء فوق سطح الارض فيحيلها طينا على الدوام…
في كل منطقة الزيداب انتشرت هذه الظاهرة ولا احد يدرك تحديدا اهي من نتائج بناء سد مروي ام من زراعة البساتين بكثافة ام من امتلاء مايعرف بالترعة وهي اخدود طبيعي كان يمتلا فقط أيام فيضان النهر وقد أصبحت الان مملوءة بالماء طول العام؟؟
ظاهرة النز هذه احالت حياة الناس الى جحيم بات لايطاق حيث ان المشي في كل مكان هو مشي على الطين حتى في البيوت وداخل الغرف ثم ان المباني تاكلت في غالبها حتى تلك المبنية من الاسمنت وبدات تتساقط على رؤوس الساكنين…
قبل يومين سقط حائط على أطفال يلعبون في المكابراب فاصيب فيه من اصيب حتى ان احداهن تم نقلها على عجل الى الخرطوم وذلك مثبت في محاضر الشرطة ومستشفياتها بنهر النيل ….
قبل ايام وبعد صبر ومجاهدات واتصالات بالجهات المختلفة من اهلنا في المكابراب غرب لتبديل موقع سكنهم الحالي بموقع اكثر امانا واكثر بعدا من اثار النز هذه ومطالبتهم بتخطيط قرية في أرض حكومية نجاورهم ( البساتين القديمة) وقد صارت الأرض ارضا بورا بعد ان اهملتها الحكومات المتعاقبة وأصبحت مهددا امنيا …
بعد مجادلاتهم وعدم الاصغاء اليهم اضطروا لحجز هذه الأرض وتتريسها من كل الاتجاهات لا تحديا للحكومة وانما منعا لما قد يحدث فيها من بيع وشراء دون مراعاة لمصالحهم هم اصحاب الاولوية والصحاب هذه الأرض قبل ان تنتزعها حكومة الاستعمار….
سيدي والي نهر النيل وحتى لا تتكرر ااماساة وتسقط مزيد من الجدران على الناس صغارا وكبارا ننتظر منكم قرارا بتخصيص أرض البساتين القديمة سكنا وقرية نموذجية لاهلنا المكابراب الذين اكتووا بنيران هذه البساتين حين كانت مخضرة وكان العائد عليهم بعوضا وحشرات ثم الان وهي أرض بلقع ياتيها بعض الناس من اماكن اخرى دون ان يحسبوا حسابا للسكان المجاورين…
ان قيام قرية نموذجية هنا يضمن خروج الناس من هذه المياه ومافي ذلك من امراض ويجعلهم في مامن من تساقط البيوت ثم انه سيوفر بيئة نظيفة للعيش والتعليم والصحة بانشاء مدارس ومراكز صحية تصبح اقرب لكثير من القرى المجاورة…

وكان الله في عون الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى