أخر الأخبار

دكتور جبريل : ليس هنالك جهة لديها الحق في تحديد عودة العساكر الي الثكنات قبل الانتخابات

الخرطوم الحاكم نيوز

خاطب دكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساوة وزير المالية الندوة السياسية التي نظمتها مجموعة الميثاق الوطني بامبدة وقال ان خلاف الميثاق الوطني مع الحرية والتغير كان بسبب الاستئثار بالحكم والانفراد بالقرار والاقصاء الذي مارسته الحرية والتغيير.

واضاف ان قرارات الخامس والعشرين من اكتوبر كانت نتاج لسعي الحرية والتغير لابعاد العسكرين من السلطة , والحرية والتغيير هي التي سعت الي فض الشراكة بالضغط علي العسكريين للخروج من السلطة ، وذكر جبريل ابراهيم انهم في الميثاق الوطني ضد الاقصاء وليس هنالك احد او حزب مفوض من الشعب ، وان كل السودانيين لهم الحق في التعبير عن اراءهم في قضايا الوطن ،

واضاف جبريل انه ليس هنالك توافق مطلق باجماع كل الناس لكن يجب ان يتفق الغالبية العظمي من ابناء السودان علي دستور يحكم البلاد وعلي تشكيل حكومة ،

واشار الي ان الازمة بين الحرية والتغير والعسكريين الميثاق الوطني ليس طرفا فيها ، وليس هنالك جهة لديها الحق في تحدد عودة العساكر الي الثكنات قبل الانتخابات وان الخلاف بين العسكرين والمدنيين يقود البلاد الي الانقلابات العسكرية ، وقال ان تاخر تشكيل الحكومة يعقد من المشكلات الاقتصادية ،

اكد جبريل ابراهيم ان قضايا السودان معقدة وشائكة وتحتاج الي عمل جاد والي زمن طويل لحلحلتها ،

ودعا الي ضرورة الحوار الجاد لايجاد معادلة تجنب البلاد شر وويلات الانقسامات وعدم تكرار تجربة انفصال جنوب السودان ، واشار الي ان الاحزاب المكونة للحرية والتغير ليست احزاب ديمقراطية وليس لديها ثقل جماهيري يمكنها من خوض الانتخابات لذلك تسعي الي عدم قيامها،

وقال جبريل ابراهيم ان بعض السفراء يسعون الي بذر الفتنة بين ابناء السودان وهنالك من يساعدهم من قادة الاحزاب السياسية ، وان السيادة الوطنية لا احد يستطيع ان يفرض وصايته عليها ، وعرج الي الظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد والمواطن بسبب العزلة الدولية وانهم في وزارة المالية ساعون لارساء التنمية الشاملة في البنة التحتية والخدمات لتحقيق النهضة الشاملة ،داعيا المواطنين الي مزيد من الصبر

، وناشد لجان المقاومة بالحفاظ علي البلاد ومقدرات وممتلكات الدولة بعيدا عن التخريب والدمار الذي مارسه بعض الثوار ودعا وتوجيه طاقات الشباب الي الاعمار والبناء ،وطمان وزير المالية النازحين بدعم قضاياهم وايجاد الحلول لها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى