الشوق او الاشتياق يعنى الرغبة القوية للقاء الاهل والاحباب وهو بمعنى نزاع النفس البشرية وتعلقها بامر ما والشوق يعنى الحنية ويعنى اجترار الذكريات الجميلة الماضية التى مرت علي الانسان بمافيها من افراح وسرور وماضي جميل والانسان بطبعه يميل لاسترجاع شريط الذكريات التى جمعته مع الاهل والاحباب ولكن تصاريف الحياة والظروف جعلته بعيدا عنهم وقام الشعراء السودانيين الذين يتحدثون بلغة العقل الجمعى بترجمة احاسيس الناس عبر العديد من قصائدهم فالفنان الراحل النعام ادم قال مشتاقين انت متين تجينا سهرانين والليل طال علينا والراحل ابراهيم الكاشف تغنى باغنية الشوق والريد التى تقول الشوق والريد والحب البان في لمسة ايد والفنان محمد ميرغنى تغنى باغنية اشتقت ليك ساعة المسا فرد الجناح لملم مصابيح النهار والكون شرب لون الجراح والعتمة نامت في الدروب والليل لبس اجمل وشاح في اللحظة ديك اشتقت ليك شوق السحابة الراحلة والراحل خليل فرح نظم قصيدة يادمعة الشوق صبى حكم حبى وتغنى الفنان محمد الامين باغنية لو وشوش صوت الريح في الباب يسبقنا الشوق قبل العينين وتغنى الراحل زيدان ابراهيم باغنية لوتعرف اللهفة والشوق والعذاب ماكنت روحت وطولت البعاد وتغنى الراحل ابراهيم عوض باغنية لو مشتاق حقيقة مابتغيب دقيقة ومابتبخل علينا بالكلمة الرقيقة والراحل الفنان عثمان مصطفي لديه اغنية الغروب التى يقول احد مقاطعها
الغروب بسالنى من امسياتنا في شوق اليك والرمال الناعمة مشتاقة لى مشيك والطيور الراحلة في ضل المسا بتسال عليك وكيف تفارق الطرفة والنيل هان عليك ولا مشتاقين
والشوق اخذ مساحات واسعة في اعماق شعرائنا السودانيين ومااوردناه كان على سبيل المثال لا الحصر والشوق مرتبط في مجتمعنا السودانى بالتحية والسلام فاذا صادفك صديقك في الشارع العام ولم تلتقى به منذ مدة طويلة فعقب السلام والتحية والاحترام تقفز الى ذهنك على طول يا اخي مشتاقين
