مأمون على فرح يكتب : الخداع

في اعتقادي أن أزمة البلاد تتلخص في وجود سياسيين بلا اخلاق يعملون بشتى الطرق لاطالة أمد الحل السياسي متخذين شعار ( يافيها يا نطفيها ) وهو مسلك السياسيين في السودان مع الأسف.
وفي ظل هذه الأوضاع الراهنة يتأكد بما لايدع مجالا للشك أن الحالمين بحكم السودان دون تفويض هم كثر للغاية لذلك يوجد صراع خفي حول السلطة البعض منه غير محسوس للعامة ويدار خلف الغرف المغلقة لذلك أصبح الشعب السوداني لا يثق في اي سياسي حتى لو جاء بصحيفته بيضاء من غير سوء.
نفس هولاء هم الذين تنكروا لتضحيات الشباب وما قدموه في ثورة ديسمبر المجيدة التي سوف تظل درس بليغ للأجيال القادمة نفس هولاء استبعدوا شباب الثورة من الحكومة وكانت حكرآص٢ على الأحزاب التي تقاسمت سلطة انتقالية جلبها الشباب عبر نضال ثوري كبير قدموا فيه الشهداء لياتي من يتنكر لهم ولحقوقهم لاحقا فهل بعد كل هذا يمكن الوثوق في السياسي السوداني.؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى