زكاة نهر النيل تدشن برنامج الايادى البيضاء بتكلفة 250 مليون جنيه

نهر النيل : الحاكم نيوز

أكد والي ولاية نهر النيل الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد أن مساهمات العمل الاجتماعي كبيرة وان الزكاة شعيرة من شعائر الإسلام مضيفاً أن مصارف الزكاة معلومة ومحددة وان تدبر المعاني التي أنزلت من أجلها فريضة الزكاة مهم لأنها امر الله وان اداءها بحق وصرفها بحق لأنها ركن من أركان الإسلام.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقيم لتوزيع المشروعات الإنتاجية ( برنامج الايادى البيضاء) الذي تنفذه أمانة زكاة ولاية نهر النيل بتكلفة 250 مليون جنيه لعدد 3579 مستفيد.
الوالي أكد على أصالة العاملين بديوان الزكاة وصبرهم في العمل وعملهم المستمر من أجل الجودة مرحبا بممثل الأمين العام لحضوره هذا البرنامج الكبير.
و إشاد الوالي بالعاملين بزكاة محلية الدامر للاداء المتميز وان هذا العمل كبير ومقدر و ما قدمه العاملين لأهلهم عمل يستحق الشكر مثمنا الاختيار المناسب للمشروعات معتبرها مثالية.
واشاد الوالي بالاهتمام الكبير الذي توليه زكاة نهر النيل للمرأة وطلاب الخلاوي مضيفا انهم يتمنون أن تحذوا المحليات الأخرى حذو محلية الدامر مرسلا شكره لدافعي الزكاة.
الاستاذ إلزاكي أبكر على امين ديوان الزكاة ولاية نهر النيل أكد أن قيام مشروعات الزكاة وتنفيذها من بعد الله يعود لدافعي الزكاة مضيفاً أن هناك ثقة في التعامل ونطالبهم بالمزيد وناشد إلزاكي المكلفين بدفع الزكاة طواعية حتى تتمكن الزكاة من الوصول لكل المحتاجين معددا موارد الولاية الكبيرة وثمن الأمين دعم الوالي الغير محدود لعمل الزكاة في كافة المناحي بالإضافة لجهود وزيرة التنمية الاجتماعية وان هذه المشروعات سوف تعمم لبقية محليات الولاية.
وزيرة التنمية الاجتماعية الأستاذة تهاني ميرغني قالت إن ديوان الزكاة يقدم عملا كبيراً للفقراء في كافة إحتياجاتهم اليومية مرسلة تحياتها للجان الزكاة القاعدية وان الوزارة تعمل من خلال شراكات تقود العمل من خلال مسئولية تامة لا يفضل فيها شخص على الآخر موصية من نالو المشروعات بالاهتمام بمشروعاتهم مع ضرورة المتابعة.
إلى ذلك عبر ممثل الأمين العام لديوان الزكاة الأستاذ كمال محمد محمود عن رضاهم التام عن المشروعات المقدمة وهي تعبر عن شفافية حقيقية في الاختيار موصيا لجان الزكاة بالعمل والمتابعة مقدما شكره لدافعي الزكاة الذين كان لهم الدور الكبير وان كل شخص لم ينال مشروع سوف يناله بالصبر وان هذه المشروعات أمانة في عنق المستحقين…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى