مأمون على فرح يكتب : مصر من تاني

 

ومصر التي وصفها محمود السعدني في كتابه الشهير ( مصر من تاني) هي مصر القديمة بكل القها وعنفوان تاريخها الطويل كانت ومازالت منارة وقبلة لكل أهل الأرض يفدون حبا وكرامة في مصر المحروسة الكل يحبها بلا استثناء أصبحت عاصمة العرب بلا منازع كل الناس في القاهرة بتاريخها الضارب في القدم وبكل أشكاله منذ فجر التاريخ وحتى إليوم منارة وعالم مختلف ومتميز. والسعدني يصفها بكل دقة تاريخ تليد وتلك الروايات المبهرة التي تمجد المدينة القديمة بلياليها وحواريها القديمة التي رسمها أسامة أنور عكاشة ونجيب محفوظ الذي تمر اليوم ذكرى وفاته السادسة عشر حيث كان يمثل التراث الإنساني المصري الذي انطبع في الذاكرة الجمعية للعرب بهذا التاريخ الحافل.
اما عندما تكون في القاهرة فانه يمكنك بكل سهولة تخيل هذا التاريخ الرائع وانت تشتم عبق التاريخ منذ اسست القاهرة على يد جوهر الصقلي.
ان مصر ستظل إلى الأبد
واحة التاريخ الجميل الذي يؤكد انها قبلة للناس في كل الأوقات ومن مختلف الجنسيات بشي من القوة والحب الابدي الذي يكنه الناس لمصر ولاهل مصر.
في السودان ولاهل السودان مكانة مصر لا تضاهيها اي مكانة فمصر ليست دارا غريبة على أهل السودان وهي وطن وأهل ودم ورباط غير متاح لاين من شعوب الأرض فالناس كل الناس يعتبرون مصر وطنهم الثاني وهكذا تعامل مصر أهل السودان ولا احد يحس انه غريب في مصر بل احساس انك في وطنك تجد المعاملة المثالية والكريمة بكل حب واهل مصر لديهم محبة لأهل السودان والعكس فكلن بحب الآخر كل الناس هناك كل الناس أهل واصدقاء يربطهم رباط قوي لا يحسه ولا يفهمه أهل الأرض أجمعين..

 

 

مصر في خاطرنا دائما..

Exit mobile version