الخرطوم الحاكم نيوز
لعل مسألة تعظيم شأن الجيش من المسائل المتفق عليها عالميا وكذلك مسألة تجريم إساءة الجيش من المسائل القانونية الراسخة بل أن أغلب الدول تعد الإساءة للجيش من قبيل الخيانة العظمي.
هناك مجموعات ترى أن الجيش يشكل عائق لها في حكم السودان لأنها تتخابر مع دول أخرى وتبيع ضميرها وجنسيتها تقرباوازلفت للدول الأخرى. الجيش السوداني ظل يقدم التضحيات الجسام على امتداد ربوع الوطن دون من أو أذي وظل يقدم ارتال من الشهداء والجرحى والاسرى حماية للارض والعرض . نحن إذ نحي الجيش في عيده الثامن والستون تحية إجلال واكبار لهذه المؤسسة العريقة التى ظلت حائط صد ضد كل المؤامرات ضد الوطن وضد كل الاعتداءت وظلت تجسد ملحمة الفداء في كل المعارك ٠
أن الذين لايحترمون الجيش ولا يضعونه في موضعا يليق به وبمكانته لا شك انهم ليس حريصين على وحدة السودان وليس حريصين على الأمن والاستقرار في ربوع البلاد ويودون الفوضى الخلاقة ومن بعد ذلك النزوح والتشرد والضياع .في تقديري المتواضع أن الجيش الان أصبح يقاتل في الأطراف وكذلك يعمل على حماية نفسه من عملاء الداخل الذين يعملون على إسقاط هيبة الجيش من نظر اهل السودان ومحاولة اختزاله في أشخاص دون النظر للبعد الاستراتيجي للمؤسسة العسكرية بوصفها درعا حاميا للبلاد .لذلك رعونة العملاء من الداخل هي الأخطر وهي التى يجب الإنتباه إليها والحذر منها لأنها تعمل على تشكيل الرأى الداخلي والعالمي حول القضايا المصيرية. اعتقد ان كل اهل السودان الصادقين والحادبين على مصلحته يقفون خلف جيشيهم بفكرهم وعتادهم وأصواتهم ودمائهم وسوف يظل الجيش صامدا وعصيا على كل العملاء والخونة وسوف يظل بجسد القبلة الوطنية التى لا خلاف حولها كمؤسسة سودانية جامعةويظل وزر الأفراد قاصرا عليهم دون أن يمتد للمؤسسة العسكرية كرمز لسيادة الدولة .
