الخرطوم : الحاكم نيوز – وكالات
حذر الرئيس السابق دونالد ترامب من أن الغضب يجتاح الولايات المتحدة، وأن الوضع بات خطيرًا وعلى صفيح ساخن، مؤكدًا على أنه سيفعل كل ما في وسعه لمساعدة أمريكا.
وجاء ذلك بعد مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزله في مار إيه لاغو الأسبوع الماضي، حيث أخبر فوكس نيوز في حوار خاص أنه يجب تهدئة الأوضاع، مؤكدًا في الوقت ذاته على أن الشعب الأمريكي لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي عملية احتيال أخرى، وذلك في إشارة إلى اعتقاده بأن الانتخابات السابقة التي فاز بها وبادين كانت مزورة.
وقال ترامب إنه طلب من ممثليه التواصل مع وزارة العدل لعرض المساعدة، وسط الغضب من المداهمة غير المسبوقة التي قام بها مكتب التحقيقات الفيدرالي على مقر إقامته الخاص الأسبوع الماضي، والتي قام فيها العملاء بأخذ سجلات مصنفة على أنها سرية للغاية.
وتابع الرئيس السابق قائلًا: البلد في وضع خطير للغاية، هناك غضب هائل لم أره من قبل بسبب كل عمليات الاحتيال هذه، لكن إذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به للمساعدة، فسأكون بالتأكيد على استعداد للقيام بذلك.
وأضاف: ما يحدث حاليًا هو أمر غير مسبوق في التاريخ، فلأول مرة في التاريخ الأمريكي يتم استخدام القانون لاقتحام منزل رئيس سابق للولايات المتحدة، ويأتي ذلك في أوقات محفوفة بالمخاطر، إنه وقت خطير للغاية بالنسبة لبلدنا، لكن سأفعل كل ما بوسعي للمساعدة.
وقال ترامب لشبكة فوكس نيوز إن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي اقتحموا المكان وأخذوا ما يريدون أخذه، وطلبوا من فريقه في مبنى مارا لاغو إطفاء الكاميرا، وعدم دخول أحد معهم للغرف.
وألمح ترامب إلى إمكانية الإيقاع به قائلًا: كان بإمكانهم أخذ أي شيء يريدونه أو وضع أي شيء يريدونه، فقد طُلب من الأفراد التابعين لي الانتظار في الخارج، وبالتالي كان بإمكانهم زرع أي شيء.
وقال: الناس غاضبون للغاية مما يحدث، وإذا استمر الأمر على هذا النحو، فستحدث أشياء مروعة، وشعب هذا البلد لن يقف دون حراك أمام أي عملية احتيال أخرى.
بعد تنفيذ مكتب التحقيقات الفيدرالي لأمر التفتيش في منزل ترامب، أرسلت وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي نشرة إلى وكالات إنفاذ القانون تحذر من زيادة التهديدات.
قالت شبكة فوكس نيوز التابعة للحزب الجمهوري وهو نفس الحزب الذي ينتمي له الرئيس السابق، إنه في الأيام التي أعقبت تنفيذ المذكرة، شهد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي زيادة في التهديدات العنيفة ضد موظفي إنفاذ القانون والقضاء والموظفين الحكوميين.
وقال أيضًا إن الدعوات العامة للحرب الأهلية والتمرد المسلح قد زادت في الأيام الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.