أخر الأخبار

عز الكلام – أم وضاح – لن يستقيم الظل والعود أعوج !!!

حتي لو لم يكن علي رأس مبادرة أهل السودان الخليفه الطيب الجد ودبدر بكل ثقله الصوفي والاجتماعي والانساني فأنني كنت ي أدعم وأؤيد اي مبادره يقف علي رأسها أهل السودان أصحاب الوجعه الحقيقيه وهم يتنادون اليها من كل حدب وصوب ويقطعون الطريق أمام أي تدخلات أجنبيه أومحاولات لتدويل الازمه السودانيه لتجد منظمات الاستعمار الجديد الفرصه لحشر أنفها في شؤننا ولدس السم في الدسم فتزداد رقعة الخلافات والاختلافات بل وتصنعها صناعه لتستثمر في الاجواء العكره
لذلك نشد علي يد كل من يسعي نحو وفاق وطني يجمع شمل أهل السودان ويمضي بهم نحو مسارات الانفراج لكل مشاكلنا وازماتنا وقضايانا التي طال أمدها وماكان اكثر المتشائمين تشاؤماً يظن أن الفتره الانتقاليه التي اعقبت ثورة ديسمبر يمكن ان تشهد كل هذه الخلافات بعد ثوره وحراك جماهيري اجتمع عليه كل اهل السودان بشكل تاريخي نادراً من ان يحدث وهو إلتفاف كنا نظنه سيقود الي حل الازمه السياسه وازمة الحكم في السودان لكن ماحدث كان محبطا ومحيراً ولغزا كبيراً وهو أمر غير منطقي بمعطيات العقل والواقع اذا كيف تختلف هذه المكونات السياسيه وحتي الحركات المسلحه التي تبنت هدفاً واحدا وهو إسقاط نظام البشير وبعد ان تحقق لها ذلك كان يفترض ان تطبق هتافات العداله والحريه والمساواة والبحث عن حلول اقتصاديه عاجله لكن الذي حدث أن رفقاء الامس تركو كل اسباب قيام الثوره وتفرغوا لخلافات ذات صله وثيقه بالانانيه والمحاصصات والأنتماء للحزب والأيدلوجيه لنعود لنقطة الصفر وكأنك يايزيد ماغزيت
..الدايره اقوله ان دعمنا الكبير لمبادرة الشيخ الطيب الجد لانها دعوه سودانيه خالصه بلا وصايا خارجيه ولا أجنده تحت الترابيز ولن تكون ابداً مجرد مقاوله فيها بائع ومشتري وسماسرة لكن كمان لابد ان نهمس في أذن شيخنا الطيب الجد ودبدر أن الدعوه لتجاوز الخلافات يجب ان تكون هي وفق قناعات حقيقيه من رعاة المبادره نفسها ليضربوا المثل عليها اقول هذا الحديث وقد فوجئت أن الدعوه للمبادره قد تجاوزت بعض الشخصيات الهامه والتي لها وزنها وتأثيرها وعلي رأس هؤلاء الشيخ الامين عمر وهو رجل لايمكن ان ننكر قناعته التي استبقت الجميع أيمانا بالشباب ودورهم الذي يمكن ان يلعبوه فالتف حوله الكثيرممن اعتبرهم البعض في يوم من الايام مجرد حناكيش أو مستهترين ولاهين يعيشون في الهامش لكن أكدت الايام والاحداث علو كعبهم فكانو وقوداً للثوره وحراساً لها أضافة الي أن الرجل رمز للتسامح والانسانيه وماتعرض له من ظلم في النظام السابق أكبر دليل الي ذلك حيث سجن وقفل مسيده وتغرب عن اهله وبلاده وماكان لاحد أن يلومه لو انه حمل في قلبه ضغينه أو كره لكنه تجاوز كل ذلك بعد عودته بل ومد يده مصافحاً أيادي من أذوه وقال (اذهبوا فانتم الطلقاء )فكيف يتم تجاوزه وغيره من الذين يمكن أن يشكلو وزناً وسنداً للمبادره طالما انها تسعي للم الشمل ولوحدة أهل السودان
في كل الاحوال وثقة ومداً لحسن النوايا نلتمس للقائمين علي هذه المبادره العزر ونثق أنهم قادرين علي اصلاح مايمكن أصلاحه حتي تصل المبادره الي هدفها الاساسي والاصيل وهي خروج مؤتمر المائده المستديره برؤيه واضحه لانتخاب رئيس للوزراء في موعد لايتجاوز شهر أغسطس الجاري باي حال من الاحوال وبالتالي يمكن ان نسعف الفتره الانتقاليه بحكومة كفاءت وطنيه توقف نزيف الموارد والطاقات والوقت الذي يمضي من غير تحقيق اي مكتسبات ولافوائد والله غالب
كلمه عزيزه
نؤيد المبادرات السودانيه الخالصه حتي لوكانت قحاتيه صرفه بعيداًعن الرعايات الأجنبيه فهي ستجد عندنا الاحترام والتقدير لكن وجود فولكر وأمثاله ينبغي أن يجد الرفض من مكونات الشعب السوداني الذي لايقبل الوصايا ولاالسواقه بالخلاء
كلمه أعز
السيده بثينه دينار عادت الي عملها بعد أن لوحت بالاستقاله انحيازا كما قالت للثوره
رجاء أتركوا الثوره لأهلها فهم أصحاب الوجعه وألعبوا سياسه بعيدا عنها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى