أخر الأخبار

صوت الحق – الصديق النعيم موسى – ماشين وخايفين يا مدير عام الشُرطة !

 

siddig2227@gmail.com

السبت الماضي ذهبت لمقابلة أصدقائي الأعزاء د أمير عمر حسين – خالد البشير بلوله – مصعب عثمان القاسم – مصطفى بُشاره – ذهبنا لمقابلة الحبيب المتوكل بالله عصام الدين وعند خروجي من المنزل بالطائف تعرضت لمحاولة خطف فاشلة لهاتفي ( لمو فيني إثنين عطاله بي موتر الله مرقني منهم ) هذا الحال ظللت أسمعه من عامة الشعب وفي المنطقة التي أسكن بها كثرت حالات الخطف والتعدي على الآمنين من قِبل المجرمين ، لم تسلم السيارات قبل ثلاثة أشهر تعرّضت سيارة صديقي محمد حمزه اللحوي لسرقة من أمام المنزل وفي نفس المربع تمّ الأعتداء من ( تسعه طويله ) على أُناس أعرفهم هذا حال الخرطوم لم تخلو من السرقات بل تطوّر الأمر إلى خطف وضرب وأحياناً القتل في غياب تام للأمن وفقدان الطمانينة .
سابقاً تحدُث السرقات ولكن الآن تغيّر الحال تماماً يُعتدى عليك ويتم نهبك في منتصف العاصمة ، ضعف تنفيذ القانون هو السبب الرئيس لما يحدث الآن وتقصير واضح من المكّون العسكري ، وشتان ما بين الإستعداد لفضَّ المظاهرات وعدم حسم ظاهرة ( تسعه طويله ) فو الله الحكومة تُساعد في إستمرار هذه الظواهر ولا ندري إلى متى ؟ شاهدوا الأُسر ستشاهدوا الخوف في وجوههم . فتواصل عمليات الخطف يؤكّد بشدة على السيولة الأمنية ، يوم وآخر نسمع ونقرأ بتواصل عمليات الخطف ، وتفننت المجموعات الخاطفة وتطوّرت لخطف المواطنين ( أي والله يخطفو ناس عديل كده ) أطفال وكِبار كل ذلك من أجل المال ؛ ولو قاومتهم تُقتل بكل بساطه سواء بالسلاح الناري أو الطعن . كتبت مثل غيري وناشدنا قوات الشُرطة بضرب أوكار هذه العصابات التي تُقلق المواطنين حقاً .
لي صديق عزيز يقطن بالعزبة أخبرني قائلاً : بعد المساء أخرج بهاتفي الصغير ( نوكيا ) فألعصابات في كل مكان بولاية الخرطوم ( فقديماً كانت السرقات تتم في أطراف العاصمة ولكن الآن في كل حي تسمع بالنهب سوى كان للسيارات أم المنازل وحتى المواطنين أنفسهم أصبحوا أكثر عُرضة لذلك ) أن يسير المواطن خائفاً في بلده أمر مؤسف ومشين للغاية ومُخجل للغاية ، فقدت الدولة سيادتها أمام هذه العصابات وفشلت في مهمة محاربتها والقضاء عليها والجميع على يقين الشُرطة قادرة على ذلك . وكلما ذهبت ليلاً تذكرت حديث صديقي العزيز مصطفى بشاره عند ذهابه للسوق العربي ليلاً ومحاولة بعض ( الشفاته اللحاق به ) هذه الأمور تحدث يومياً ونتمنى زوالها .
نجحت الشُرطة في إعادة الأستاذ الجامعي أحمد حسين بلال لمنزله عبر المباحث والتحقيقات الجنائية بولسطة فرعية الخرطوم وحسب الموقع الرسمي للشُرطة الذي أوضح ذلك في بيانٍ رسمي حوى كل التفاصيل منذ إختطافه بالقرب من مستشفى الساحة بوضع شبيه سلاح الطبنجه وعصب عينيه والذهاب به وأخذ ماله ما عدا الذي يحمله في جيبه ( الخلفي ) كل ذلك يحدث في بلادي ، الشُكر لإدارة التحقيقات الجنائية ونطلب منكم الكثير في إيقاف نشاط هذه العصابات التي أضحت تخصم من رصيدكم فمواصلة عملها كما أسلفت فيه تجاوز للقانون .
صوت أخير :
رسالتي لمدير عام قوات الشُرطة حوجتنا الحقيقية تكمن في الإنتشار الشُرطي وتنفيذ القانون في هذه الجماعات المُتفلّته وردعهم بصورة عاجلة فعمل الشُرطة منع وقوع الجريمة فيحب إطلاق حملات متواصلة بشعار ( معاً لمنع وقوع الجريمة ) ثم الضرب بيدٍ من حديد على المجرمين ومحاسبتهم وليتنا نشاهد المحاكم العاجلة التي تخيف الجميع . وأقولها بكل صدقٍ فقدان الأمن قد يُفضي لمآسي لا يعلمها إلاّ الله .فيجب حل هذه الظاهرة من الجذور .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى