أخر الأخبار

السماني عوض الله يكتب : ود ابراهيم والعمل في صمت

الخرطوم الحاكم نيوز

تولي المسؤولية والمناصب أمانة في عنق من يتولاها فإما ان يؤديها كما ينبغي او تركها مخافة من الله من الحساب.

وكثير من الذين تولوا المناصب في السودان كان الغرض تحقيق رغبات ذاتية وشهرة شخصية فكانت النتيجة الحتمية الفشل والمساهمة في تخريب اقتصاديات البلاد واصبحوا عبئا على البلاد وعلى العباد وقليل منهم من اخلص النوايا ووضع مصلحة البلاد وشعبها الهدف السامي لتحقيقه ومنهم وزير الثروة الحيوانية الاستاذ حافظ إبراهيم عبد النبي الذي ظل يعمل في صمت وبعيدا عن الاضواء فحقق إنجازات عديدة في مجال زيادة صادرات الثروة الحيوانية السودانية.

وحافظ الذي جاب السودان شرقا وغربا وشمالا وجنوبا بحثا عن مشاكل ومشاغل الثروة الحيوانية وسعي لوضع الحلول لها ومن ثم المضي في الدفع بهذه الثروة الي الخارج حتي يرفد خزينة الدولة بعائدات تلك الصادرات.

بل ذهب الي ابعد من ذلك في مجال وقف الصادرات الحيوانية الحية فوضع الخطط والدراسات لمسالخ حديثة تستجيب لشواغل الدول المستوردة للحوم السودانية والتي ظلت مرغوبة في كل الأسواق لاعتمادها على المراعي الطبيعية بل نجح في اقناع دولة الإمارات العربية المتحدة برفع الحظر عن منتجات الثروة الحيوانية السودانية خاصة وأنها من الأسواق الكبيرة وتعد نصرا للسودان بل فتح اذن دول الخليج الاخري كسلطنة عمان والبحرين وغيرها التي أكدت رغبتها للاستثمار في هذا المجال.

ولم يترك حافظ بابا الا وطرقه فذهب الي الأسواق الاوروبية والاسيوية والافريقية من أجل فتح صادرات للثروة الحيوانية السودانية الأمر الذي يقفل الباب أمام عمليات التهريب.

ان وجود المسالخ الحديثة والتي يسعي الوزير لانشائها حتما ستكون بمثابة قطع الطريق أمام الصادرات الحية التي تستفيد منها الدول المستوردة اكثر من الدولة المصدرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى