الخرطوم : زكريا الرهيد
ضمن مشاركتها الفعالة في أزمات البلاد سيرت قوات الدعم السريع قافلة إنسانية متكاملة لإسناد المتأثرين بأحداث النيل الأزرق حيث تعمل قوات الدعم السريع كفصيل أمني متقدم بمحورين أساسيين لمعالجة الأزمات وفض النزاعات المحور الإسناد الإنساني لمخاطبة إحتياجات المجتمعات في مناطق النزاع القبلي ومحور الإسناد العسكري الذي يفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وبحسم الفوضي
فقد إستقبلت قافلة الدعم السريع التي يرعاها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول حميدتي بحفاوة كبيرة وقبول شعبي واسع وسط المواطنيين الذي تأثروا من فتيل الصراع القبلي بالنيل الأزرق وقد جاءت القافلة الإغاثية لتخاطب إحتياجات إنسانية وطبية ومعينات لوجستية وهي جهود وطنية مقدرة تؤكد أصالة وفعالية وهمة قوات الدعم السريع إتجاه الإنفعال الوطني في تلبية نداءات المواطنيين للحماية والرعاية والإسناد ڤي حالة الطوارئ والفرع والنزاعات القبلية وكل مهددات الأمن والسلم الإجتماعي في ولايات السودان وقد رسمت،قوات الدعم السريع لتسير القافلة الإغاثية صورة من التلاحم مع هموم ومعاناة المواطنين ودعمهم وإسنادهم من أجل الإستقرار وتجاوز مرارات الأزمات ففدسيرت قوات الدعم السريع الخميس قافلة إغاثية الى ولاية النيل الأزرق للمتأثرين بالأحداث الأخيرة التي شهدتها الولاية ، وذلك برعاية كريمة من نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو وبإشراف قيادة قطاع الشرق بقوات الدعم السريع، وتأتي في إطار المسؤلية المجتمعية التي تطلع بها القوات تجاه قضايا المجتمع ، وكان في استقبال القافلة حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة بادي بميدان المولد بالدمازين و بحضور مدير شرطة الإقليم اللواء محمد صلاح ووزير الصحة جمال ناصر ووزير الرعاية الإجتماعية الأستاذ عمر الشيمي والأستاذ الصادق سعد مفوض العون الإنساني والمرأة والشباب بالإقليم.
وثمن حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة بادي جهود الدعم السريع قطاع الشرق لإحتواء الأحداث الأخيرة وقال إن إستجابتهم السريعة للتعاطي مع الأزمة بإرسال قوات لبسط الأمن وحسم المتفلتين ساند القوات النظامية الأخرى كثيراً لآداء مهمامها. وقال بادي أن وصول هذه القافلة الإنسانية للمتأثرين تساعدهم كثيراً ،خاصة أن الخريف له كثير من الآثار السلبية على البيئة وصحة الإنسان ،مقدماً شكره لنائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو لما قدمه من دعم لأهل الإقليم ،دعياً كل الأطراف إلى تحكيم صوت العقل ونبذ العنف ،مبيناً أن السودان يسع الجميع.
