الخرطوم. مي عزالدين
قال علم الهدي أحمد عثمان رئيس تجمع نداء الوطن
في مؤتمر صحفي أقيم في سونا اليوم الخميس
انهم ساعين للوقوف حول حقيقه الإنتقال و سرد الحقائق الحالية والتي أقيمت منذ استقلال السودان إلى اليوم والذي حكم فيه المجلس العسكري ٥٢ عامآ والحكم المدني ١٤ عامآ وقال أن جميع فترات الحكم المدني إنتهت بتسليم السلطة وبثورات شعبية وذكر أن المحرك لها هو المكون المدني نفسه وأشار أن الحكم العسكري الأول كان للرئيس عبود
فكيف قام المدنيين بتسليم السلطه له فيما أشار أن هناك خطوة استباقية في المكتب السياسي لحزب الأمة وكان هو انقلاب عسكري وأنهم بصدد مناقشة هم وطني واحد وسرد الحقائق لوضع الدواء المناسب وذلك في استلام السلطة وتم طرد النواب وساندوا نميري في استلام السلطه و َصارو شركاء معه وقال أن المحاولة الاخيرة حدثت في عام ١٩٨٩م و التصفيات كانت ضد بعض والجيش لم يقوم بذلك وقال أن هناك أطراف منها أمرت بتسليم السلطة للجيش وما حدث في ذلك ان الإسلاميين ذهبو والتفو وقامو بتسليم السلطه للجيش وذكر
لم يكن هناك انقلاب عسكري وذلك دعوه للعنف التي ليس لها واقع وأن حال الساسه في السودان هو الوصول الي غايتهم وسبب العرقله والعسكر عندما تركو ذلك للمدنيين لتقديمها وتتم مباركتها وقال انهم كمدنيين وسياسيين يستشعروا المسئولية والانغماس في الضغائن
وأضاف علم الهدى لابد أن تكون للأحزاب رؤية واضحة تنعكس ايجابا وهذا دليل على الفشل ولا جديد في ذلك وقال أم الأحزاب لابد ان ترتب احزابها وكل ما يتصل بالانتخابات الدولية وقال أيضاً أن هناك متطلبات الانتقال وهذا يستدعي إضاءة عقدية فتهيئة الاجواء للانتقال يستدعي ميثاق توافقي لجميع الاطراف الموقعه عليه ولابد ان يستند على ثوابت وان تكون ثوابت هذا الميثاق موقعة ولابد من عقد إجتماع على جانب التأمين فيها بحيث لايعترض علي الواقع
وفي ذات الصدد قالت أ. إجلال جودة عضو نداء الوطن أن
وضع السودان حرج للغاية ولابد من توحيد الصف و قطع الطريق ونسيجة المجتمعي ونبذ الكراهية وتبديد نيرانه ولابد من حسم الفوري من الدولة جراء لما حدث كما يجب على الأحزاب السياسية تمويل الانتخابات وأن تكون هناك رقابة دوليه للإتحاد الافريقي والايقاد
وأشار محمد صديق عضو انهم جاءوا إلى حكومة إنقاذ السودان و المأزق الكبير في هذا المبادرة مناشدين رئيس مجلس السيادة بحل جميع الأحزاب وطالما هم صنعوا هذه الثوره المجيدة يحق لهم ادارة هذه الفتره الإنتقالية وهم قادرين علي إدارة الوطن وهناك اكثر من ٤٠ كيان يديرون ذلك وكل الخيارات السياسية اتت به كمرشح وقال أنه أمين ووظيفته هي حماية البلاد و لهم حق مشاركة الدستور والدولة ولابد من ان تعلن القوي السياسية للحوار السوداني السوداني ولابد ان يعلن عن الانتخابات واعادة تشكيلها من جديد والتدخل الدولي لم يأتي من فراغ وكل الناس يريدون ولابد ان يختار الشعب من يختار