وفاة (8) أشخاص غرقا بشمال كردفان بينهم معلمة وطفليها..!

الابيض : محمد أحمد الدويخ

لقى ثمانية أشخاص مصرعهم غرقا من جملة (11) شخصا بمنطقة ام رماد بوحدة ابو حراز الإدارية بمحلية شيكان بولاية شمال كردفان نتيجة انقلاب لوري ركاب داخل خور مساء امس الجمعة 8 / 7 / 2022.م

وقال شهود عيان :
إن اللوري الذي يقل الركاب في طريقه من الأبيض إلى منطقة السعاده طقنو بمحلية ابوزبد بولاية غرب كردفان .
حيث تحركت مجموعة من منسوبي القوات النظامية بولاية شمال كردفان في وقت متأخر من مساء الأمس وسط اهتمام رسمي من رئاسة شرطة الولاية ممثلة في العميد شرطة كمال محمد عثمان نيابة عن مدير شرطة الولاية اللواء محمد عثمان دينكاوي ومدير شرطة المرور بالولاية العميد شرطة اسماعيل ابراهيم بجانب التنسيق مع شرطة محلية شيكان ممثلة في العميد شرطة قيدوم سعيد بنية والمدير التنفيذي لمحلية شيكان موسى مكي الضو والعقيد صديق تالو مدير ادارة شرطة الدفاع المدني بولاية شمال كردفان .

حيث تم انتشال عدد ستة جثامين فيما يعد البقية في عداد المفقودين ..

وذلك بعد نجاة السائق وصاحب اللوري فقط من الغرق باعجوبة.

وتمكنت متابعات (الحاكم نيوز)
من الحصول على اسماء المتوفين وهم :
1_ علي خليفه علي
2 _ المعلمة نعمه حماد وطفليها
(تعمل بمدارس محلية السنوط ).
3 _ مثاني أحمد ضوالبيت
4 _ عثمان آدم عثمان(قورو)

فيما يظل اثنان منهم في عداد المفقودين وهما :
5 _ محمد ادم جنجا (ابن سائق اللوري)
6 _علي ضوالبيت (شقيق صاحب اللوري)

كما نجا كل من :
1_ أحمد ضوالبيت (صاحب اللوري)
2 _ آدم جنقا (سائق اللوري).

الجدير بالذكر ان الحادثة لم تجد اي متابعة رسمية من حكومة الولاية حتى بعد احضار الجثامين إلى مشرحة مستشفى الأبيض ومواراتها الثري في بادرة غير مسبوقة رغم الفاجعة التي هزت المجتمع الكردفاني ليلة عيد الأضحى المباركة فيما ظل الإعلام يعاني من غياب المعلومة تماما من قبل اارسميين خاصة في مثل هذه الحوادث البشعة حيث ظل الإعلام مغيبا عن الحقيقة على مدى (12) ساعة من سبق الزميل ابراهيم احمد جمعة بنشر الخبر على صفحته بالفيسبوك دون أن توجد معلومات اضافية مؤكدة من الجهات ذات الصلة .

في السياق ابان الدكتور بيطري عبدالوهاب دفع الله مساعد احد العارفين لطبيعة وجغرافيا منطقة ام رماد مسرح الحادثة ابان أن تلك المجاري والخيران الموسمية تتطلب توعية رسمية من الجهات ذات الصلة خاصة في موسم الخريف مبينا ان خور ام رماد (خور السكيران) يندفع بقوة مفاجئة من الغرب إلى الشرق مرورا بابوحراز وأم رماد وأم عردة حتى خور ابوحبل بمنطقة الرهد ابو دكنة مما يتطلب الاحتراز اللازم والتوعية المرورية وإن تطلب الأمر وضع نقاط مرورية خاصة انقاذا لارواح المواطنين الأبرياء وبعض السائقين الذين يجهلون طبيعة المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى