عمار العركي يكتب : يابرهان ، حتى متى هذا الهوان؟؟

لقد ظللنا نتابع ونرصد ونحلل الموقف الحدودى مع اثيوبيا على مدار عامين بدافع اعلامي صحافي لتوضيح الحقائق والمؤامرات التى تحاك ضد الآراضي السودانية ، وفضح الممارسات والتعديات اللانسانية واللا اخلاقية من قبل الجيش الأثيوبي وميليشيات الأمهرا ، والتى راح ضحينها مواطنيين مدنيين وآخرين نظاميين ، عليهم الرحمة والمغفرة ، وفك الله الأسرى.
التجاوزات والتعديات اللاخلاقية والجنائية والدبلوماسية الأثيوبية معروفة ومعلومة للجميع ، تم مواجهتها والتعامل معها من قبل الحكومة السودانية انطلاقا من مبدأ ضبط النفس والحكمة السودانية وتفويت الفرصة للمتربصين بالبلدين والإيقاع بهم فى حرب لا تذر ولاتبقي ، ليس فيها منتصر ، والمستفيد منها طرف.ثالث
للأسف ، الجانب الأثيوبي قلل من حقيقة هذا التعامل ،وإعتقد بأن الجيش السودانى قد هان ، فتمادى فى إهانته ، بهذا الإسلوب الوحشى والغادر الجبان ضد، سبعة من الأسرى ضاربا بكل القوانين والمثل والأخلاق عرض الحائط.
السيد، رئيس مجلس السيادة ، والقائد الأعلى للحيش ، هذه المرة لا يكفي زيارة تفقدية واستدعاء للسفير الأثيوبي -احد مدبري الفتنة – فلابد من قرارات سيادية تحفظ كرامة وسيادة البلاد: –

– طرد السفير الأثيوبي وسحب سفيرنا هناك .
– إغلاق معبر القلابات.
– التقدم بشكوى لدى الأمم المتحدة و مجلس، الأمن.
– تقدم الجيش السوداني واعادة انتشاره فيما تبقى من آراضي.

تقبل الله شهدائنا وشفا جرحانا وفك آسرانا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى