الخرطوم الحاكم نيوز
استشعارا من رجل الأعمال المعروف الدكتور اشرف سيد احمد الكاردنال لابعاد خطاب العنف والكراهية المتصاعد في المجتمع نتيجة لمخلفات الحروب والنزاعات الممتدة والخلافات السياسية والمذهبية والتنوع الثقافي والاقصاء والاثر السالب لهذا. الخطاب واثره علي الاستقرار والسلم المجتمعي والتماسك الوطني فقد نظم ملتقي يجمع مكونات المجتمع السوداني بغرض نشر ثقافة التسامح والتعايش.
وباعتباري احد المهتمين بهذه القضية الجوهرية والمهمة كان لابد لي ان اسند هذه المبادرة التي تأتي ضمن مبادرات كثيرة و كبيرة ومهمة تركت اثرا طيبا مما. دعا الكثيرون منح اشرف لقب ابن السودان فهو لا ينتمي لقبيلة واحدة او ولاية محددة بل تجده متمدد في كل ولايات السودان.
فقد اصبحت قضية نبذ الكراهية قضية إنسانية وان الكراهية تشكل له هاجسا…. لذا هو الشاعر الذي يهتم بالمفردة التي تطرق باب قلبك قبل اذنك وتجده فارسا يهوي ركوب الخيل واسال عنه الامهات التي تدعوا له صباح مساء وكيف لا وهو رافع شعار امي الي الي بيت الله تحج. واسال عنه الرياضة فتقول لك كفاني جوهرة الهلال ثم اسال الاعلام فقد اعتبره رسالة وقناتي الهلال والبلد والبقية تأتي ثم اسال اهل الشرق والغرب والوسط والجنوب اهل الصوفية منكوبي السيول والفيضانات تم أسأل دول الجوار فقد لقبته عابر القارات وكفي لك ذلك وغير كان لابد لي ان يكون لي جهل المقل في هذه المبادرة التي حولت نجوم ورموز المجتمع بان يكونوا هدف لهذه المبادرة هو تسليط الضوء علي هذه الظاهرة التي اصبحت تشكل خطرا علي وحدة النسيح الاجتماعي وتماسكه وزعزعة الامن والسلام ثم نبهت الأجهزة الرسمية للقيام بدورها.
لابد من برنامج متكامل لمناهضة الظاهرة عبر أنشطة متتعدة واستراتجية وطنية يشارك فيها الطلاب الشباب المرأة رجال الطرف الصوفية زعماء القبائل والعشائر وأئمة المساجد الاعلاميين المسرحين و الدولة بكل اجهزتها حتي نكون كلنا سواء.