الخرطوم- :الحاكم نيوز
في أول رد فعل على خطاب المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية؛ مبارك أردول في بورتسودان، أمس، طالبت الهيئة الشعبية للشمال، بإعفاء مبارك أردول من منصب مدير الشركة، متهمة إياه بالتحريض الواضح وممارسة العنصرية ضد إنسان الشمال.
وقالت الهيئة في بيان ممهور بتوقيع أمينها العام د.أسامة سيدأحمد حسين، إن هذه الوظيفة قومية ويجب ألا تُستغل لتصفية الحسابات السياسية والأحقاد الشخصية، كما أن هذا المنصب يجب أن يكون معياره الكفاءة وليس الترضيات السياسية.
وأكد البيان أن العلاقة بين شمال وشرق السودان ليست مكان مزايدة أو متاجرة سياسية، وأن شمال وشرق السودان تجمعهما علاقة الدم والرحم والمصاهرة قبل حدود مناجم ومربعات الذهب.
وشددت الهيئة الشعبية للشمال، على أنها لن تسمح للشركة السودانية للموارد المعدنية والشركات التابعة لها بممارسة أي نشاط في الإقليم الشمالي بولايتيه (الشمالية ونهر النيل) ما لم يتم إعفاء أردول، مؤكدة أنها قادرة على تنفيذ هذا الإجراء بمختلف الوسائل، خاصة وأن أغلب موارد الشركة تخرج من أرض الإقليم ولا تعود على المواطن إلا بالأمراض وانتشار الجرائم والمخدرات.
وطالبت الهيئة في البيان بمراجعة أداء الشركة السودانية للموارد المعدنية وعقودات التوظيف فيها خاصة بعد تولي أردول إدارتها، ومراجعة نصيب الإقليم الشمالي من المسؤولية المجتمعية.
وحذرت الهيئة من محاولة التقليل من نضالات وبسالة أبناء الشمال قبل أو أثناء أو بعد ثورة ديسمبر التي انطلقت من مدينة عطبرة.
واكدت الهيئة الشعبية للشمال على مطالبتها بالحكم الذاتي حرصاً منها على موارد الإقليم الشمالي مما وصفتها بعمليات النهب ومحاولات العبث باسم السلام.
نص البيان الصحفي
الهيئة الشعبية للشمال
بيان مهم
ويا حاسب سكاتنا رضا
امانة بطونا ماها غراق
صدورنا على البعادى زقاق
ضهورنا إلى المنادي رقاق
رضينا بلا قرن ننساق
وحين نحرن جبل يا ساق
تابعنا نحن في الهيئة الشعبية للشمال كما تابع جميع السودانيين والعالم، الخطاب العنصري الذي تفوه به الأستاذ مبارك عبدالرحمن أردول، مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية، الأمين العام للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، في لقاء جماهيري بشرق السودان، حيث حاول تشخيص الأزمة السودانية من منظور عنصري بحت محملاً الشماليين تحديداً أزمة السودان منذ 66 عاماً حسب تلميحاته وعباراته.
الهيئة الشعبية للشمال إذ تحذر من إقحام القضايا الشخصية والعنصرية في العمل القومي تؤكد أن العلاقة بين شمال وشرق السودان ليست مكان مزايدة أو متاجرة سياسية تكتيكية مؤقتة الأهداف والنتائج، وأن شمال وشرق السودان تجمعهما علاقة الدم والرحم والمصاهرة قبل حدود مناجم ومربعات الذهب، التي يحاول البعض العزف عليها لجعلها حاجزاً بين الإقليمين الشرقي والشمالي.
كما توضح الهيئة الشعبية للشمال أن علاقة الشمال بجميع قرى ومدن وأقاليم السودان في الجنوب والغرب والشرق والوسط، بكل مكوناتها العرقية والإثنية لا تتحكم فيها قرارات سياسية لمتطرفين أو اصحاب مصالح ومطامع شخصية.
إن الهيئة الشعبية للشمال تطالب أردول بشرح حديثه حول من يرى أنهم حكموا السودان لنحو 66 عاماً وأنهم لن يسمحوا لهم بحكم البلاد مرة أخرى، وتوضيح من يقصدهم بذلك هل هم منسوبي الشمال أم القوات المسلحة وما علاقة الحرية والتغيير بذلك، كما أنه عليه أن يوضح للجميع “باسم من يتحدث”.
الهيئة الشعبية للشمال تطالب الجهات المختصة في الدولة بإعفاء مبارك أردول من منصب مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية، خاصة وأن هذه الوظيفة قومية ويجب ألا تُستغل لتصفية الحسابات السياسية والأحقاد الشخصية، كما أن هذا المنصب يجب أن يكون معياره الكفاءة وليس الترضيات السياسية.
الهيئة الشعبية للشمال تؤكد أنها لن تسمح للشركة السودانية للموارد المعدنية والشركات التابعة لها بممارسة أي نشاط في الإقليم الشمالي بولايتيه (الشمالية ونهر النيل) ما لم يتم إعفاء أردول، وتؤكد أنها قادرة على تنفيذ هذا الإجراء بمختلف الوسائل، خاصة وأن أغلب موارد الشركة تخرج من أرض الإقليم ولا تعود على المواطن إلا بالأمراض وانتشار الجرائم والمخدرات، وان ما يأخذه التعدين من الإقليم الشمالي أكثر مما يعطيه.
تطالب الهيئة بمراجعة أداء الشركة السودانية للموارد المعدنية وعقودات التوظيف فيها خاصة بعد تولي أردول إدارتها، ومراجعة نصيب الإقليم الشمالي من المسؤولية المجتمعية.
تحذر الهيئة الشعبية للشمال من محاولة التقليل من نضالات وبسالة أبناء الشمال قبل أو أثناء أو بعد ثورة ديسمبر التي انطلقت من مدينة عطبرة.
وتؤكد الهيئة أن محاولات أردول بالتستر وراء اتفاقية جوبا لسلام السودان، لن تجديه نفعاً خاصة وأن الجميع يرى أنها لم تحقق السلام في أي جزء من أجزاء السودان المعنية بها كما أن مسار الشمال لم يضف جديداً للإقليم.
تؤكد الهيئة الشعبية للشمال على مطالبتها بالحكم الذاتي حرصاً على موارد الإقليم الشمالي من عمليات النهب ومحاولات العبث باسم السلام.
الأمين العام للهيئة د.أسامة سيدأحمد حسين