السفير الدكتور عبد الله بن عيسى يكتب الإيجابية عبادة ينشرها المبدعون

 

 

مع ارتباط المبدع بالكتابة وصناعة محتوى إيجابي كان للنورس صناع الجمال أثر في تفعيل حركة الإيجابية من ملتقيات وورش عمل وإصدارات وتوقيعات كتب ونشر وتوزيع حتى أصبحت صناعة الجمال تؤثر شيئًا فشيئًا وتتسارع في نقل الإيجابية بجميع أبعادها.

 

وضمن تلك الحركة تصدت النورس ومنسوبيها لعدد من نفحات السلبية التي تظهر من أعماق النفس الأمارة بالسوء لتشك خيوط السلبية بفروع وسائل التواصل الاجتماعي حتى أصبحوا مؤثرين وخصوصًا المعبرين عن ذاتهم بشكل يومي.

 

هؤلاء المعبرون لا يكلون ولا يملون من نشر غسيلهم وذكر تفاصيل ارهاصات أنفسهم ووعكات حياتهم مما دعى ذلك لنشر ثقافة جلد الذات وبث سموم النفس بأفكار سلبية تؤثر بشكل مباشر وبشكل غير مباشر من شيطنة الحياة ودرء حسن الظن.

 

وكي لا نعمم فإن الدعوة ارتبطت مع أولئك الذين تظاهروا فظهروا بمحافل متعددة ناشري فيروسات السلبية وكأنهم القدوة السيئة التي ترغب بإظهار الواقع على أنه هكذا.. والمدهش تعارض القيم الإنسانية العليا والمثل التي بنى عليها المجتمع لبناته الأساس.

 

الدعوة للإيجابية عبادة تعكس رحمة الله في الأرض بين عباده ونشر الفحشاء والمنكر في المجتمعات جريمة يعاقب عليها القانون وتنبذها الأخلاق الحميدة ولن تحيا نفس تشربت السلبية أبدًا والدال على الخير كفاعله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى