ورطة الحرية والتغيير بقلم : عبدالمجيد الطيب الشيخ

 

غيتو يحلكم الحله بله قوي الحرية والتغيير ذكرتني بالكركاتير القديم داك لرجل علق فوق شجرة ينتظره الأسد في الأرض والتمساح في البحر ومن فوقه ثعبان ضخم هذا الحال أشبه تماما بحال قوى الحرية والتغيير فهي إذا اختارت الكراسي خسرت الثوار وإذا رفضت خسرت المجتمع الدولي وإذا واصلت التصعيد تخشى العساكر اللهم لا شماته لكنها وضعت نفسها في موقف لا يحسد عليه قوي الحرية والتغيير خسرت كل شي لأنها عندما عبرت بمراكب الثورة عندما وصلت إلى السلطه أحرقت كل المراكب في البحر والان لم تجد غير سخط الشعب عليها وبرغم كل هذه الجفوه والكره الذي أصابها برضو مصره على أنها تمثل الشعب غيتو لايوق زي ده ما لاقني في ويكة الساره والان بجلوسها مع العساكر بقت عليها حكاية العروس الجات تتكحل تبظت عينها يا ليت قحت تعلم ما بني على باطل فهو باطل ولكن إصرارها على اللعب بعقول الشعب السوداني وبقوة عين حتى الآن هو الشي المحير هل قادة قحت لديهم عقل يمييز ام هو غباء فطري يصور لهم عكس الواقع غيتو الناس ديل بكونو زي الرجال البلهاء البحسبو في عددهم وكل مره الشخص الذي يحسب لا يعد نفسه وبكل قوة عيين صنفو انفسهم بأنهم هم المدنيين ياربي المدنيين ديل عندهم لبس زي بتاع ناس شرطه المرور والعسكريين ديل لابسين كاكي مبرقط ولا كيف لا أعلم قادة قحت ديل منو القال ليهم انتو المدنيين لو كل حزب منهم مشي طور في حزبه ابو عشره تنفار داك كان احسن ليهم لانو الانتخابات قربت خليهم اليورونا شطارتهم مادام هم المدنيين وبمثلوا الشعب لانو الشعب ده لمن يمشي الصندوق ح يديهم صوتو طوالي كيف ما يدهم صوتو ياخ ديل عباقره سياسية وبعد الثوره السودان في فترتهم أصبح من الدول العظمى وكل شي بقى رخيص جنس رخصه لمن الكيزان زعلانين من هذا الرخاء والتطور الما حصل في فترة الثلاثين سنه الماضيه القحاته ديل عباقره خلاص ياسر سجمان ده هسي رقد رز ما باقي ليه الا يقول الروب غيتو الفلس ده حار خلاص يخليك تبيع حتى دم الشهداء ياخ القحاته ديل والله ما بختشو الناس ديل ما اظن عندهم دم نهائي يقعدو مع العساكر ويطلبو عدم المساءلة القانونية ويطلبو يفكر ليهم عبدالله سليمان ويطلعو في المؤتمر الصحفي بدور البطل المنتصر وفي ووجوههم تكسوها الهزيمة غيتو يا قحاته الشجره الطلعتو فيها دي راجيكم التمساح في البحر والأسد في الارض والثعبان في الشجره نشوفكم بتحلوها كيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى