غاضبون بلا حدود : قحت حضنت العسكر ولهيب الشوارع يمثلنا

الخرطوم : الحاكم نيوز

هاجمت مجموعة »غاضبون بلا حدود« قوى إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي بسبب لقاءها مع المكون العسكري أول امس.
وقــالــت »غــاضــبــون« فــي بـيـان تحصلت )الجريدة( على نسخه منه أمس، هل عندما ذهبتم إليهم صافحتم أياديهم، تلك الأيادي المضمخة بدماء رفاقنا، ألم تلفت نظركم رائحتها الذكية، أم أن بريق الحكم ونعومة كرسى السلطة كانت هي التي تسيطر على أفكاركم؟، هل كانت خدعة حينما رددتم مع الثوار في الشوارع، لا تفاوض لا شراكة لا شرعية؟، كل مافي الأمر انكم كنتم تحتاجون لرصيد تفاوضي من دماءنا أو من أشلاءنا أو حتي دموعنا على فقد الرفاق، وبمجرد ما امتلأ الخزان منا هرولتم لقاتلنا، لتباع تضحياتنا في سوق الساسة والعسكر، ولله أكبر على كل من طغى وتجبر.

وتـابـع البيان، ان قــوي إعــلان الحرية والتغيير وهـي تحيد عن طريق الثورة الممهور بالدم وتجلس بدم بارد مع القتلة المأجورين من أجل إعادة شركة الدم هي تفارق خط الشارع الذي توافق وتعاهد عليه جميع الثوار، وتختار طريق آخر يعبر عن مدى شهوة ولهفة الأنا الزائفة للسلطة التي تتمثل فيهم بإمتياز، مهما حاولو تزييف الحقيقة ومحاولة الالتفاف علي الثوار ببيان خــادع ومضلل من أجـل كسب المزيد من الوقت لحين فرض التسوية كأمر واقع الا اننا ندرك هذا.

و اسـتـدركـت مجموعة غــاضــبــون، لكن ال يعلمون أننا تعلمنا مجابهة الواقعية المفروضة من خالل تجاربنا في الإفلات مـن صـنـدوق العسكر ونحن محاصرين بالمجنررات والرصاص وجحافل الطغاة، فننجوا وليس إعجازا ولكن بفتح ثغرة عنوة وإقتدارا، وزاد البيان : نحن الذين خرجنا من عنق المعاناة، قادرين على إحداث الكثير من الثقوب بكم، وأنتم من أختار أن يتغطى بثوب العسكر، فتحملو حرارة قلوبنا ولهيب هتافنا ونحن نشيع العسكر لثكناتهم.

وأردف البيان ان ماينطق به الشهداء هو مرجعيتنا، وهنا نتذكر قول الشهيد وليد« إنتو إشتغلو شغلكم ونحن بنشتغل شغلنا، لكن لا تحدثونا مرة أخرى عن الثورة والمبادئ والمواثيق، فأنتم ليسو أهـل لها، حضن العسكر يعبر عنكم، ولهيب الشوارع يمثلنا ».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى