مابين السطور – ذوالنورين نصرالدين المحامي – حوار غير رسمي

لم تتعلم (قحت ٤ طويله) من خلال تجربتها البئيسة في السلطة من الشيوعي الا مهارات التلاعب بالألفاظ والمصطلحات ونوعا من مهنة التخدير السياسي فبعد أن استعصمت باللآءات الثلاثه بعد خلو الشارع من الثوار الحقيقين وبرهان بعض الأطفال الصغار الذين حولو التروس إلى عاده والعاب يوميه لقضاء وقتهم وهم لايعلمون مايجري في اضابير السياسه
هاهي قحت (٤ طويله) تستسلم وتركع لأسيادهم وتبلع كافة اللآءات لتجلس صاغره ذليله لاواعز أخلاقي لاقيم سياسي لاموقف مبدئي لاحق لدم الشهداء فكل شئ لتنسم الكرسي والسلطة يهون ولو كان أشلاء السودانيين ودمائهم عربونا لذلك
هذا الحوار المسمي (غير رسمي) ماجدواه إذا انتفت الجديه ولم تنتج أفكارا وقرارات لمصلحة الوطن ماجدوي حوارهم إذا رفضو الجلوس مع أبناء جلدتهم ويتوددون للوسطاء والأغراب لتجسير اللقاء وماهو تأثير هذا الحوار الثنائي على مخرجات حوار الآليه الثلاثية الذي انفض وهل سيتم إعتماد مخرجاتهم على مخرجات الآلية الثلاثية وهل سيتم ضمهم بعد (تحنيس) ورجاء لاستكمال دور البطل في مسرحية القضاء على ماتبقى من وطن وهل هؤلاء الأغراب أحرص من إخوانهم لمصلحة الوطن؟؟
قحت الآن تعلم بأن (غنايهم مات) ويتفنون في لعب أدوار (القط والفار) بكراع جوه وكراع بره
هذه الانتهازية السياسية والإبتزاز على حقوق الوطن والمواطن لايتصور الا من هؤلاء الأحزاب فاقدي الأخلاق والقيم الوطنية ولايستطيعون رفض (أمر) مساعدة وزيرة الخارجية لأنها (ستستبدل قوما غيرهم) ولأنهم أدوات لتنفيذ دمار الوطن ولكنهم يرفضون نداء الوطن وأبنائهم فهل هؤلاء يرجى منهم خيرا للبلاد
فأينما أطلق مصطلح (حوار) فلا يتصور أن تتلوها مفرده متناقضه لها في المعنى (فحوار ثم غير رسمي) لاتتسق مع المدلول والغايات كان الأوفق إطلاق مصطلحات (حوار الإستسلام) (أونقاش الإنبطاح او التراجع) (أو أمل الرجوع) كلها عناوين تصلح لأجندات اربعه طويله وتتوائم مع أهدافهم
طال الزمن أوقصر ستجلس قحت مع المكون العسكري وهي في موقف ضعف وهوان وإذلال مطأطأه رأسها خجلا وستقدم كل قربان الإعتذار والإنبطاح بتوبه نصوحه بعدم الرجوع إلى المساس بالعسكر مره اخرى من أجل إعادتهم للمشهد ولو (بنص مكنه) ولكنه (أحلام زلوط)
هؤلاء لاخلاق لهم ولا أخلاق لهم ولا مبادئ ولاقيم يؤمنون بها وليس لهم غايه إلا بريق السلطة وصولجانها لاستكمال ماتبقى من مشروع بدأه كبيرهم الذي علمهم الخيانه لله درك ياوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى