عبد المجيد الطيب الشيخ يكتب : منظومة الصناعات الدفاعية الوجه المشرق بمعرض الخرطوم الدولي

تعتبر هذه الدوره(39)من أكثر الدورات تعقيدا نسبة للتأجيل الذي طرأ على قيامها لعوامل عديده أهمها التحديات الامنية والسياسية والاقتصادية بالبلاد مما أثر سلبا على الفعاليه ولا سيما غياب الشركات الخارجية التي يعول عليها المعرض كثيرا للعائد الكبير الذي يسهم في نتائج المشاركة للشركات المحلية لعقد المزيد من الصفقات والتبادل التجاري والاستثماري وغياب كبرى الشركات والمجموعات الصناعية مثل دال ومجموعة معاوية البرير واراك وحجار والأسعد للحديد ومصانع البوهيات وعدد من الشركات الوطنية ولكن صدق المثل الذي يقول الخيول الأصيلة تأتي في اللغه الاخيره وقد كان قبول التحدي بقيادة منظومة الصناعات الدفاعية والتي ظهرت بالصالة (5) في أبهى صورة تطمئنك كمواطن أن القطاع الصناعي مازال بخير طالما تجد هذا الكم الهائل من المنتجات السودانية التي تسند الإقتصاد القومي وتسد الفجوه التي تقلل من الاستيراد الذي يحتاج إلى العملة الصعبة وتشعرك هذه المنتجات المحلية بالفخر والاعتزاز وانت تنظر إلى عظمة وشموخ هذه المنظومة التي تعمل بصمت وتجرد ونكران للذات برغم الكثير من العواصف التي اجتاحتها من قوى ظلامية كانت تريد طمس كل إنجاز كبير وعظيم يستفيد منه كل الشعب السوداني أن ظهور المنظومة بهذه الروعه
وبمنتجات متنوعه بالإضافة إلى إدخال منتجات جديد يدخل إلى قلبك الطمأنينه لمستقبل الأجيال القادمة التي ستورث كل هذا الصرح الصناعي العظيم والذي مازال يتطور يوما بعد يوم يحاكي عظمة هذا البلد العزيز أن نجاح هذه الدوره وبرغم كل العقبات كان الشى المشرق الوحيد هي منظومة الصناعات الدفاعية التي أرست ادبا جديدا في ببيارق القياده نحو المحافل الوطنية التي تعلى من شأن السودان و أثبتت الاحترافية في التنظيم الجيد وإظهار الإمكانيات المتاحة التي طمأنت الشعب السوداني على مستقبل أفضل في الصناعات المدنية والعسكرية والتي تخطط المنظومة أن تحقق الاكتفاء الذاتي من احتياجات البلاد بحلول العام 2026 بعد خمسة سنوات من الآن عبر خطه طموحة ستحدث نقلة وطفره صناعية غير مسبوقه من أجل تحقيق أعلى مستويات الرياده الإقليمية والدولية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى