الخرطوم الحاكم نيوز
أكد وزير الدفاع الفريق ركن يس أبراهيم يس دعمه للجنة العليا رفيعة المستوى لمتابعة الخطة الوطنية لحماية الأطفال ومنع الإنتهاكات في مناطق النزاعات المسلحة.
وجدد دعم وزارته لأعمال اللجنة الفنية لإنفاذ خارطة الطريق لحماية الاطفال من كافة الإنتهاكات خاصة الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة ..
ووجه يس خلال لقائه اليوم بوفد المجلس القومي لرعاية الطفولة برئاسة الأمين العام دكتور عبد القادر عبد الله أبوه والمستشار الفني للأطفال في الطوارئ والنزاعات المسلحة بالمجلس دكتور محمد عبد الله بحضور كل من مستشار وزير الدفاع الفريق الركن مبارك عبد الله ومدير إدارة التخطيط الإستراتيجي اللواء ركن عز الدين عثمان ومدير وحدة حقوق الطفل بالقوات المسلحة عميد حقوقي دكتور معتز فضل فضل الله بالوزارة وجه مدير وحدة حقوق الطفل بالترتيب لإنعقاد إجتماع اللجنة العليا الأسبوع المقبل والتي تستضيفها وزارة الدفاع مؤكداً دعمه المباشر لإنجاح مهام اللجنة في كافة المجالات .
وتحدث الفريق يس عن أهمية تنفيذ الخطة الوقائية معلناً عن دعم وزارته لإنشاء مركز متخصص في تدريب القوات على حماية الأطفال في أوضاع النزاعات المسلحة مستفيدين من تجربة السودان الرائدة في هذا المجال والتي وجدت تشجيعا واستحسانا من ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة أبان زيارتها الماضية للسودان خاصة أن وحدة حقوق الطفل بالقوات المسلحة السودانية قطعت شوطا كبيرا في إكمال المرحلة النهائية للدليل التدريبي للعسكريين على حقوق وحماية الأطفال في النزاعات المسلحة وذلك بالتعاون مع المجلس القومي لرعاية الطفولة ومنظمة اليونسيف ومعهد روميو دالير للأطفال الجنود التابع لجامعة هاليفاكس ووجه سيادته بتعميم تجربة وحدة حقوق الطفل في كل الولايات..
وأكد ترحيبهم في اللجنة العليا بزيارة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق الاطفال في النزاعات المسلحة للسودان في يوليو القادم ..
من جانبه أكد دكتور عبد القادر عبد الله أبوه دور وزارة الدفاع في إنجاح مهام اللجنة العليا رفيعة المستوى لحماية الأطفال في النزاعات …
وقال إننا نعول كثيراً على إعادة تشكيل اللجنة العليا رفيعة المستوى واللجنة الفنية على مستوى الولايات والمركز لتعمل بنتاغم ويسر لتوفير المعلومات من أرض الواقع لسد الثغرات و الاستجابة للتحديات التي قد تجابه الأطفال في النزاعات المسلحة فضلا عن تشارك التقارير الواقعية الصحيحة مع شركاء الطفولة على المستويين المحلي والدولي.