الخرطوم : الحاكم نيوز
اعلن الأستاذ محجوب حسين القيادي بحركة العدل والمساواة بالجبهة الثورية ان هنالك إشكال حقيقي يواجه النخب السياسية في تقبل الآخر والاعتراف به وأوضح في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان السودانين عجزوا تماما على إدارة الخلافات السياسية وكل المؤسسات السياسية فقيرة وغير منتجة معرفيا وتنتج الفشل باستمرار مؤكدا ان السودان الآن يمر بمرحلة تاريخية تتطلب قرار تاريخي من القوى السياسية والنقابية والثقافية والفكرية مشيرا الى ان كل التجارب السياسية فشلت في انتاج مشروع وطني وقال اننا نعيش على موروث سياسي ميت ، وتحدث عن وجود حركة العدل والمساواة ومشاركتها في السلطة وقال انها جاءت وفق اتفاق سياسي دولي قانوني بغرض العمل لوعي سوداني جديد وليس من اجل الهيمنة على السلطة مشيرا الى ان مسألة المشاركة في السلطة ليست هي ازمة.. الكل شارك في ادارة السودان مشيرا الى هنالك تسوية تمت بعد نجاح ثورة ديسمبر بين قوى العنف وقوى النادي القديم “إن صح التعبير” وقال انهم في الجبهة الثورية كانوا يديرون حوارا وطنيا في اديس ابابا لكن تم خزلناهم بتوقيع الوثيقة الدستورية التي قال انها انتجت ليلا بالخرطوم في عملية مراوغة اشبه ماتكون بالاستهبال السياسي ، وادان محجوب العنف على المتظاهرين وقال انه أمر غير مقبول وقال ان اعتصام القيادة العامة انتج أول مثاقفة وطنية سودانية في التاريخ الحديث موضحا أن متطلبات ثورة ديسمبر تختلف شكلا ومضمونا عن كل متطلبات الثورات السودانية السابقة وهي ثورة تأسيسية لوطن حديث يقوم على عقلانية جديدة بين السودانين في ادارة خلافاتهم وتنوعهم السياسي والفكري وان مشكلة السودان الاساسية في خلل المواطنة مشيرا الى ان البلاد تمر بمرحلة استقطاب جهوي وقبلي وسياسي والوثيقة الدستورية لم تعبر عن شارع المقاومة .