محمود صالح عبد الله يكتب :الهيئة القومية للطرق والجسور المفترى عليها

ة
أعلام الهيئة

لاشك ان الطرق والجسور أصبحت من مكونات البنيه التحتيه ومن القطاعات الهام جدا والاستراتيجيه التى توليها اى دوله عنايه خاصه لما يلعبه هذا القطاع من دور حيوى فى تحقيق النهضه والاستقرار والتنميه المستدامه وهى الاهداف التى تسعى لها الدوله لتحقيق الرفاهيه لشعبها ولذا تجد الكثيرين باتوا يعتبرون الطرق حقا اساسيا من حقوق الانسان مثله مثل خدمات التعليم والصحه والامن والحريه والدايمقراطيه
لهذا تمثل احدى اهم الركائز الأقتصاديه فى حياة المواطن لانه يعتمد فى حركته وحله وترحاله على الطرق المعبده اوغير معبده
فضلا للطرق ايضا اهميه ثقافيه و اقتصاديه واجتماعيه وسياسيه لذا تجد الطرق مرتبط بكل هذا المجالات مما أكسبها مكانه رائده احتلتها من خلال اعمالها واسهاماتها الجليله وحضورها بقوه فى مسيرة التنميه بالبلاد
لقد استطاعة الهيئه ان تحقق العديد من المشروعات والانجازات الكبيره والتى اصبح يتحدث بها الركبان شرقا وغربا ووسطا وجنوبا حقيقه سيرتها حافله مما اهلها ان تنال العديد من الشهادات والأوسمه ونجمة الانجاز عبر كل الحقب والحكومات المتاعقبه وفى كل حقبه لها انجازات ملموسه لاتخطئها العين يراه حتى من به رمد على الرغم ان كل مرحله تشيد أوتأهيل أوصيانه لها ظروفها وامكانياتها فى وطن بحجم قاره حداد مداد مترامى الاطراف مختلف البيئات و التضاريس والظروف ايضا قدمت فى سبيل هذا الوطن الغالى أرواح عزيزه خلال اداء واجبهم العملى والوطنى بمناطق الحروب نتيجة الظروف الامنيه بتلك المناطق رغم الصعاب كانت الهيئه تعمل ليل نهار بصمت ودون تحيز جغرافى او جهوى او اثنى او اى اعتبارات اخرى لانها مؤسسه قوميه عريقه تعمل وفق منهجيه علميه وفنيه تتجلى فيها الجودة الشامله انطلاقا من رؤاها واهدافها ورسالتها حسب نصوص لائحتها واختصاصاتها وتشريعاتها المجازه وقوانينها المعتمده
لقد استطاعة الهيئه ان تربط السودان رغم كبره بشكة طرق قوميه وقاريه بلغت مداها احدى عشر الف كيلوا متر على طول البلاد وعرضها علاوة على الطرق الزراعيه والترابيه
بديهى جدا ان يحدث تصدعات وحفر ومطبات وخلل لبعض اجزاء الشبكه وهذا يعزى نتيجة لقدم وعمر الطريق وفى الغالب نتيجة لتأثير الحمولات الذائده الغير قانونيه او نتيجة تخريب اوسيول اوكوارث طبيعيه بسبب الامطار والفيضانات
لذلك يأتى اهتمام الهيئه بأعمال الصيانه والتاهيل والتشيد وهى تتابع وترصد ولديها خطة للصيانه العاجله والدوريه وفقا للاولوليات حسب رداءة وتقادم الطريق وحركة السير به وماهو متاح من موارد تكفى حاجة الطريق الخاضع للصيانه فهى تولى كل الطرق اهميه لانها تخدم المواطن اينما كان لقناعتنا لان الطرق تمثل المدخل الحقيقى لاى تنميه واستقرار فلا تنميه ولاتقدم من غير طرق لذا الطرق بمثابة شريان حياة
مما ادهشنى حقا تناول وتدخل نفر من رجالات الدوله قصير النظر والبصر والبصيره فى شان ليس له به علم ودرايه ودربه ومعرفه اصلا يلغى بالتهم جزافا ويوصى بحل مؤسسه وطنيه لها تاريخها الوضئ وسمعتها ومكانتها لاغنى عنها ولابديل لها لما تمتلكه من امكانيات هائله هندسيه وفنيه واداريه وبشريه العاملين بها مايربوا فوق السبعه مائه من مهندسين وموظفون وعمال يعملون بها
تصور معى يأتى زائر لعقر دارهم وبصحبته صحفين لعقد مؤتمر صحفى بالهيئه ويعلن فيه حل مؤسستهم وتشريدهم وهو يعلم ان قطع الأعناق ولا الارزاق هل جاء زائر ام قابض للارواح لعلمه بانهم استكملوا رزقهم فى الدنيا
اليس هذا بربكم تنمر واضح واجحاف واشانة سمعه فى حق كل المؤسسه والعاملين بها دون مراعاة لشعورهم واسرهم فقط لأجل ارضاء طموحات والى القضارف المكلف محمد عبد الرحمن ( الذى قال انه زار الهيئه اكثر من سبعة عشره مره للحصول على تنازل لطريق القضارف الحواته القريه ٣ الذى تنفذه شركة الرويان ذات الامكانيات لصالح شركه اخرى ولانه فشل فى الحصول على تنازل من الهيئه رغم موافقة الشركه ) نحن نقول له كم قيمة التكلفه الماليه لسبعة عشره زياره لمقر الهيئه وكم كلفت من الوقود والنثريات الاداريه وحافز الماموريات اليست هذه المبالغ كانت اولى ان تصرف لحل مشكلة المياه المتعثره بولاتتك التى تعانى ازمه مويه لتنقذ بها انسان الولايه من العطش الحاد بدلا من ضياع الوقت لصيانة طريق اين فقه الاولويات كل ذلك على حساب جيب المواطن الغلبان تصرف ميزانيات سعادته جيئا وذاهبا كان اجدى ان يوجه مكتب المتابعه التابع له لمخاطبت الوزير اللهم اذا كان يريد ان يصنع لنفسه بطولات زائفه نتيجه عدم فهمه بحدود مسؤليته وعدم وجود مجلس سيادى او وزراء يحاسب ويتابع مثل هؤلاء طلاب السلطه والمواقع و المناصب ومستجدى السياسه
الهيئه لها قياداتها و رجالاتها وعامليها يدافعون عنها ويحمونها من كل متغول اوطالب امجاد او صاحب غرض اوجاهل بمقتضيات الواقع ودوران الاداره ومن لايعلم اسباب التأخير وكيف تعمل المؤسسات ويجهل بان التاخير من الجهات المموله والضامنه وزارة الماليه الاتحاديه هى الأولى بالزياره بالله عليكم هل يحق له ان يطلق لنفسه العنان ويصدر احكام وقرارات بالغاء وحل لجهة حكوميه شريكه معه فى الهم الوطنى هل هذا اسلوب قيادى يتولى منصب رفيع بهذا البلاد وبمثل هذا الفهم العقيم هل يمكن ان نعبر وننتصر نسأل سؤال برئ بأى ذنب ستقتل الهيئه
الهيئه ليس لها مصلحة قطعا فى تأخير اوتعطيل صيانة اوتاهيل اى طريق بل تسعى جاهده لتوفير التمويل اللازم حتى ينعم المواطن بالراحه قبل المسؤل الذى يبحث عن انجاز انتخابى مصنوع دون حياء
اى شوا اعلامى هذا الذى يجعل والى القضارف المكلف رغم ان المكلف لايكلف بقطع وتيرة التنميه الوحيده وتشريد مئات العاملين من اجل سواد عيون والى يريد تدمير مؤسسه فاعله هى بوابة السودان للنهضه والتنميه المستدامه لابديل للهيئه الا الهيئه مثل لابديل للسكة حديد الا سكة حديد
أننا سنقف سدا منيعا لكل من له مأرب سياسبه أومنفعيه او تنافسيه يريد المساس بالهيئه او بقياداتها لانهم خط احمر لانهم محففوفين بعاملين يحبون عملهم ومخلصين فيه وولائهم لمؤسستهم لانها ناجحه وما اكثر ياعزيزى المتابع اعداء النجاح اليوم ببلادى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى