صمت الإسلاميين وهم على قدره وصبروا وهم على قوه وتحملوا الأذى وهم على الدفع والصد قادرون حفاظا على وطن أراد الغاصبون جره إلى سورنه وصموله وفقا لمخطط الصهيونيه العالمية
الاسلاميون أهل عزم وعهد وصدق وتوجه مخلصون لإيمانهم وعقيدتهم ومبادئهم
فالمواجهه للإسلاميين في المرحله القادمه لن تكون بالأسلحة أوالتخريب أو التغول على مكتسبات الوطن أو تدمير البنى التحتيه ستكون بالحجه والمنطق والحوار في قضايا الوطن المصيرية ستكون المواجهة بإصلاح خراب قحت ودمارهم لكل شئ
ستكون المواجهة لعدم جر البلاد إلى فتنة طائفية وعرقية ستكون من أجل التنمية والبناء والعمران وحفظ مكتسبات الإنقاذ ستكون المواجهة بفضح مخططات اليسار ضد الوطن والشعب وتعريتهم ستكون المواجهة بالقيادة الرشيده والحكمة والسلميه والصبر والمصابره
ستكون المواجهه برفض التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية لإستقلال القرار الوطني ستكون المواجهة بمعاونة البسطاء والفقراء وذوي الدخل المحدود كما العهد بهم وكأساس لدعوتهم وتجاربهم ومبادراتهم دليل وعنوان لذلك
ستكون المواجهة بحماية الحقوق والحريات وإقامة العدل والمساواة
فقد ارسل الأمين العام عدة رسائل ضمنيه لايفهمها من كان في عقله إنسداد وفي عينه رمد
رسائل الأمين العام المكلف يفهمه الإسلاميون فقط ويبغضه اليساريون لأنها رسائل برامجيه عمليه منشطيه تدعو للعمران
لايستطيعون فك شفراته وإيماءآته الا اهل المبادئ والغايات
فكان خطابا متزنا وبدقه صوب في كل المسكوت عنه بحكمه استجلي رؤية الحركة الإسلامية في الوضع الراهن بصدق ودون مواربه
لم يتحدث عن مرارات واجهت الإسلاميين لأنهم أهل صبر واصطبار في سبيل الدعوه
كان في مقدوره أن يستميل العسكر الذي (قنع) من قحت وان يتعهد بالاصطفاف كحاضنه سياسية لكنها المباديء والقيم والأخلاق
لم يسهب في الحديث عن قحت لكي لايفقد اللقاء رونقه ببعده الاستراتيجي (فالكبار كبار والصغار صغار)
كان متسامحا حد الإبهار رغما عن ملامة إخوانه له في الدعوه حفاظا على بيضة الدين وصدق الانتماء وقوة الجماعة المتراصه فلم ينعتهم بسوء نيه أو ملامه
فالمواجهة القادمة ستكون بمزيد من الثبات والعمل وللبعث الروحي والإيماني لمرحلة إصلاح ما أفسده سنوات قحت في زمن القحت