علق الدكتور عبدالحليم بشارة على دعوة الشيخ سليمان علي بيتاي خليفة خلاوي همشكوريب داخل وخارج السودان أهل الشرق والسودان عموماً للالتفاف حول الفريق أول محمد حمدان دقلو مؤكداً انها دعوة صادقة وامينة تعضدها إنجازات دقلو على أرض الواقع في ملفات السلام والامن والاستقرار في شرق السودان وحرصه على تنمية وتطوير الشرق ليلحق بركب التطور وإندياح الخدمات فيه موضحاً انه في سبيل تحقيق ذلك نفذ الدعم السريع العديد من مشاريع خدمات الصحة والتعليم والمياه النظيفة وتنفيذ مبادرات رتق النسيج الاجتماعي وإيقاف الحروب القبلية في ولايتي البحر الاحمر وكسلا بما فيها إتفاق القلد الذي تم بمبادرة ورعاية كاملة من الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة.
وقال بشارة إن صدى دعوة بيتاي سيتردد في كل ولايات وقرى ومحليات شرق السودان مبيناً أن ذلك يعود للمكانة الروحية الكبيرة التي يتمتع بها بيتاي هناك لافتاً إلى أن خلاوي همشكوريب تتمتع بسمعة دينية كبيرة في حفظ وتجويد القرأن الكريم في قارة أفريقيا منوهاً إلى أن آل بيتاي أسسوا في همشكوريب مؤسسة تعليمية رائدة يفتخر بها السودانيين مما جعل لهم مكانة خاصة في نفوس السودانيين أساسها المتين الدين والاخلاق والعادات والتقاليد السودانية الاصلية الموروثة منذ القدم.
واضاف عبدالحليم أن الشيخ بيتاي زعيم قبلي له اعداد كبيرة من الاتباع والاحباب والمريدين في عموم شرق السودان مؤكداً ان القضايا الملحة في شرق السودان تحل عبر الادارات الاهلية هناك والتي بيتاي أحد رجالاتها المعروفين والذين لديهم مساهمات كبيرة في إستدامة السلام والامن والاستقرار في ولايات الشرق.
واضاف بشارة أن الفريق أول محمد حمدان دقلو ظل ومنذ فجر التغيير الاول مهموم بقضايا الشرق التي أصبحت تؤرق كل القيادات السياسية السودانية مشدداً على أن قضايا الشرق لها أبعاد امنية وسياسية وإقتصادية وان دقلو أفرد جزء كبير من وقته لمعالجة هذه القضايا مشيراً إلى اللقاءات المتكررة والمنابر العديدة التي تبناها دقلو لقيادات شرق السودان والاستماع لهم بكل إهتمام وتقدير ووضع الدراسات اللازمة لحل كافة مشاكل الشرق عبر مصفوفة معلومة للجميع.
واكد الدكتور عبدالحليم أن دقلو بذل من وقته وماله لمعالجة مشاكل الشرق ونفذ العديد من المشاريع الصحية الخاصة بتطوير مستشفيات البحر الاحمر وكسلا والقضارف وتوفير الاحتياجات اللازمة لهذه المستشفيات من أطباء واجهزة ومعدات منوهاً إلى تطوير الدعم السريع عبر وحدته الطبية لمراكز غسيل الكلى في ولايات الشرق ودعمها وتطويرها موضحاً أن الدعم السريع كذلك قدم دعماً مقدراً لكل خلاوي تحفيظ القران بالشرق مؤكداً أن كل ذلك يصب في مجال تهيئة الاجواء لسلام وإستقرار مستدام في شرق السودان ويعضد ويقوي الوحدة الوطنية للشرق كجزء أصيل من السودان ويعمل على رتق النسيج الاجتماعي بين مختلف القبائل هناك.