عبرت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية عن تطلعات الأفارقة بصورة كبيرة للغاية.
وحملت الوكالة فكرة التواصل مع القارة الأفريقية كتدعيم حقيقي للتكامل الأفريقي في كافة المجالات. استراتيجية الوكالة التابعة لوزارة الخارجية المصرية عميقة للغاية كونها ترتكز على مقدرات القارة الأفريقية وضرورة التعاون الكامل بين الدول الأفريقية في كافة المجالات وهي سياسة متفردة أوجد لها الأخوة في مصر خارطة طريق يمكن أن تكون النواة المثالية للنهوض بالقارة الأفريقية.
في جولة الإعلاميين الأفارقة التي نَظمتها الوكالة يمكن ملاحظة الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة المصرية للقارة والخطط الطموحة للاستفادة من الموارد الكبيرة المتاحة لأفريقيا لإيجاد صيغة للتعاون المثالي في المجالات الاقتصادية كمحطة مهمة للغاية لاستقلال القارة والإفادة الحقيقية من الموارد الطبيعية والبشرية التي تمتلكها أفريقيا.
في مصر تم تطبيق هذه النظرية بجدارة ومصر تحقق التقارب الأفريقي المنشود وهي مبادرة تطبق على أرض الواقع من خلال التعاون المصري الكامل مع الدول الأفريقية والاستفادة القصوى من الخبرات المصرية في كافة المجالات ومصر تضع هذه الخبرات والامكانيات في يد الدول الأفريقية في العديد من المشروعات التنموية العملاقة التي تساهم فيها مصر بصورة مباشرة في عدد من الدول.
الحقيقية التي لابد من التأمين عليها والتي سنتناولها في هذه السلسلة من المقالات هي أن التجربة المصرية في مجال التنمية والتي تسعى مصر بكل قوة لنقلها لأفريقيا هي تجربة غير مسبوقة على الإطلاق وحققت فيها مصر خلال السنوات الأخيرة تقدما ملحوظا في العديد من المجالات بفضل تصميم وارادة سياسية قوية يقف خلفها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي…
يتبع،،،،،،،،