في طار تدشين برامج التواصل الاجتماعي مع مجموعات الجالية السودانية بدولة الكويت واحتفالا بعيد الفطر المبارك ابتدر سعادة السفير عبدالمنعم أحمد الأمين – سفير جمهورية السودان بدولة الكويت ونائبه الدكتور/ محمد الضي علي ابراهيم وطاقم البعثة الدبلوماسية زيارات لمنسوبي الجالية السودانية في مختلف مناطق الكويت شملت مدينة الكويت العاصمة وكل من كبد والعبدلي والوفرة والسالمي
و خاطب السيد رئيس البعثة افراد الجالية مقدما لهم التهاني والتبريكات بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك سائلا المولي عز وجل ان ينعم علي بلادنا بالامن والاستقرار والسلام وقدم السيد السفير تنويرا لافراد الجالية عن الخدمات القنصلية التي تقدمها البعثة لافراد الجالية مؤكدا علي ان السفارة لن تألو جهدا في تقديم كل الحلول الممكنة لمشاكل السودانيين بالكويت مشيرا الي الجهود الكبيرة التي بذلتها البعثة لرد حقوق بعض السودانيين من كفلائهم واستعادة عشرات الجوازات من الكفلاء وتتبع قضايا المظلومين مع مؤسسات الدولة وتقديم خدمات المحاماة والاستشارة القانونية عبر مكتب محاماة متخصص، واكد السفير استعداده لارسال بعثة قنصلية لزيارة تجمعات السودانيين في مختلف اماكنهم وتقديم حلول هجرية مباشرة لبعض الفئات التي لا تستطيع الوصول الي مقر البعثة نظرا لصعوبة الاوضاع والبيئة التي يعملون بها. وعدد السيد السفير الصعوبات التي تواجهها البعثة في التعامل مع قضايا ومشاكل فئة رعاة الابل خاصة استيلاء الكفلاء علي جوازاتهم وتأخير حصولهم علي مستحقاتهم، فضلا عن الخلافات بين العمال وكفلائهم الامر الذي ينتج عنه هروب العامل من كفيله ويؤدي بالتالي الي نتائج لا تحمد عقباها.
وناقش الحضور مع السفير اوضاعهم ومشاكلهم حول وفيات الرعاة بالالغام في مناطق الرعي وامر رهن جواز السفر وأهميته كمستند قومي واجراءات استخراج وثائق السفر الاضطرارية، وطالب السفير افراد الجالية بعدم التردد في مراجعة السفارة وطلب العون في توفيق اوضاعهم مع كفلائهم ومتابعة مستحقاتهم المالية.
واوضح السفير أن الفترة السابقة لا سيما فترة الاغلاق التام التي استمرت لزهاء العامين بسبب اجراءات كورونا وشروطها بمنع التجمعات حالت دون القيام بمثل هذه الزيارات مؤكدا ان السفارة ستواصل سياسة اللقاءات المفتوحة مستقبلا من اجل المزيد من التواصل مع افراد الجالية ومنوها لأهمية الحفاظ على سمعة السودان والسودانيين مطالبا افراد الجالية علي تمثيل بلادهم بصورة مشرفة والعمل كسفراء حقيقيين للسودان الامر الذي سينتج عنه اتاحة المزيد من فرص العمل لشباب بلادنا والمساهمة في زيادة الناتج القومي الذي سيعزز من مكانة السودان اقليميا ودوليًا.
