مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين بين ريال مدريد ومانشستر سيتي

يستقبل ريال مدريد نظيره مانشستر سيتي بملعب سانتياجو برنابيو، الأربعاء المقبل، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويحتاج الفريق الملكي للفوز بفارق هدفين، لتعويض خسارته ذهابا بملعب الاتحاد (3-4)، وذلك بعد إلغاء قاعدة الهدف الاعتباري خارج الأرض.

ورغم أن الريال لا يُجيد العبور إلى الدور التالي في أغلب المناسبات التي تعرض فيها للخسارة بجولة الذهاب، إلا أن هناك مواسم شهدت عودة الميرنجي وتعويض إخفاقه في المباراة الأولى.

ويستعرض كووورة أبرز عودات ريال مدريد على مدار تاريخه بالأدوار الإقصائية لدوري الأبطال، وذلك على النحو التالي:

عودات ربع النهائي

نجح ريال مدريد على مدار تاريخه في تعويض أغلب إخفاقاته في ذهاب ربع النهائي، بتمكنه من الانتصار إيابا والعبور إلى المربع الذهبي.

وفي موسم 2000-2001، تعرض الريال للخسارة ذهابا على يد جالطة سراي التركي (2-3)، لكنه عوض خسارته بالانتصار في الإياب بثلاثية نظيفة، عبر بها إلى نصف النهائي قبل الخروج أمام بايرن ميونخ.

وفي الموسم التالي مباشرة، ثأر فريق العاصمة الإسبانية لذاته من نظيره البافاري بعدما تلقى خسارة في ذهاب دور الـ8 (1-2)، لينجح في العودة إيابا بهدفين دون رد، ليعبر إلى نصف النهائي قبل أن يشق طريقه نحو المباراة النهائية، التي شهدت تتويجه باللقب.

وبعد سنوات عديدة، وبالتحديد موسم 2015-2016، تلقى ريال مدريد خسارة مفاجئة في عهد المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، على يد فولفسبورج الألماني بهدفين دون رد في ذهاب ربع النهائي أيضا.

العودة في البرنابيو شهدت ليلة أسطورية بطلها البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي حمل الريال على عاتقه نحو نصف النهائي بعدما سجل ثلاثية “هاتريك”، قاد بها فريقه للفوز (3-0)، قبل أن يمضي في طريقه نحو منصة التتويج في نهاية الموسم.

موسم السيناريوهات الغريبة

الموسم الحالي تخللته لحظات محفوفة بالخطر، بعدما كاد الريال يودع التشامبيونزليج أكثر من مرة، لولا إنقاذ نفسه في الوقت المناسب.

البداية كانت في دور الـ16 بعدما تعرض للخسارة خارج أرضه أمام باريس سان جيرمان بهدف دون رد، قبل أن يلعب كريم بنزيما دور البطولة في الإياب، مسجلا “هاتريك” قاد به فريقه لعودة تاريخية أمام ضيفه، منتصرا عليه (3-1).

الدور التالي شهد سيناريو معكوسا، تمكن الريال في بدايته من الفوز خارج أرضه على حساب تشيلسي (3-1)، قبل أن يجد نفسه متأخرا في الإياب بثلاثية نظيفة قبل دقائق معدودة على نهاية الوقت الأصلي.

وأنقذ الريال نفسه من الخروج بعدما سجل هدفا، أجبر الفريقان على الذهاب للأشواط الإضافية، التي سجل خلالها هدفا ثانيا، مكنه من العبور إلى نصف النهائي رغم الخسارة (2-3)، مستفيدا من فوزه ذهابا (3-1).

وتخشى جماهير مانشستر سيتي الانضمام لضحايا سيناريوهات تأهل الريال الغريبة هذا الموسم، فرغم قدرة فريقها على هز شباك الفريق الملكي بأكثر من هدف، إلا أن كتيبة المدرب كارلو أنشيلوتي غير مضمونة في هذه البطولة

Exit mobile version