علي جودة الروفة يكتب : “لست انا كاتب ذلك المقال”!!

الي اصحــاب القلوب المريضة في الوسط الاعلامي بكادقلي

اخر الطريق

تابعت كغيري من القرا۽ مقال صحفي يحمل اسمي وعنوان عمودي الصحفي نسب لي زورا وبهتانا من جهة تسعي الي الفتنة بيني وبين حكومة ولاية جنوب كردفان وبحثت عن المقال الذي نسب لي وقد تحصلت عليه ا واطلعت عليه وعدت قراءته عدة مرات.

واؤكد للجميع ان ليس لي صله بماتم تداوله وتلقيت العديد من الاتصالات فيهم من أرمي في اللوم ومنهم من نصحني ومنهم من توعدني

ولكن كان ردي واضحا وصريحا بالحرف الواحد
لهم جميعا “لست انا كاتب ذلك المقال” الذي هز اركان الجهات التي كتب فيه المقال وليس لدي مشاكل مع حكومة الولاية حتي اترصدها وانقل عنها الأنشطة السالبة والمقالات الهدامة وأعتقد أن هذا المقال بداية لفتنة.

وما يدهشني ورود اسماء بعض الاميرات وتم ذكرهن في المقال في حيث انني لم التقي بواحدة منهن منذ ان تم تكليفهن بإدارة العمل في الولاية فالاثنين هن اخواتي
واحدهن من بنات جلدي فكيف يعقل ان ياكل الانسان لحمه وكيف تخرط السكين عودها فالسيدة مديرة قطاع الثقافة بجنوب كردفان اكن لها كل الاحترام والتقدير ليس بيني وبينها اي مشكلة لا قديمة ولا جديدة
ومنذ فترة لم التقي بها وليس مهتم حتي بالبرنامج التي يتم تنفذها ولا نشاطها ولا ركودها فهي قامة وطنية واستاذة جامعية لها مكانتها وسط المجتمع
وبين زملائها في التعليم العالي اسهمت في تخريج العديد من الكواكب في السودان
فلها كل الود والاحترام

ام مفوض العون الانساني لم اكون اعرفه اصلا من قبل ولم احضر له اي نشاط او برنامج تم تنفيذه حتي اقول عنه حديث طيب او شنيع فالمهاجمة وحديث الكراهية والعنف الكلامي ليس من صفاتي ان اردت الحديث عن موضوع فلا احد يعصمني وليس هنالك
احد له علي سلطان فانا حر فيما اكتب ولكن ينسب لي شئ لم يكن من عملي هذا مرفوض بالنسبة لي وعمل غير أخلاقي.

اعلم ان هنالك علي حسب متوفر لدي من معلومات هنالك جهات عديد حاولت ان تقدم نفسها الي الهرم الاداري قائد ركب الولاية الاستاذ موس جبر كاقلام وعقول مستنيرة ولكنه فشلت في ذلك الدرب المملوء بالافكار النيرة . العقول. المزهلة ومرسون. الاقلام التي تطرح قضايا واضحة وتلامس قضايا المجتمع وتنشر ثقافة التسامح والسلام والمصالحات لذلك لجأت الي تلفيق التهم وتزوير المقالات باسمي وليس هي المرة الاولي العديد من الاقلام التي وجد اصحابها انفسهم غير مواكب لهذه المرحلة يلجأون دائما الي مثل هذا الاسلوب الشنيع التي يعد عمل لفتنة بين الاقلام الحرة وحكومة الولاية
فالنؤسسات بجنوب كردفان ومدرا۽ المؤسسات لم نسمع منهم إلا الحديث الطيب ولم نر منهم الا حسن الخلق.

فانا ككاتب لعمود بعنوان “اخر الطريق” لا علاقة لي بالمقال التي تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي
فالشخص التي نقل ذلك عليه ان يتحمل مسوليته كاملة
فانا لدي صحيفة دولية وصحف محلية وموقع الكتروني وامتلك صحيفة . الكترونية انقل مقالاتي عبر تلك البوبات خلاف ذلگ ليس لدي اي جهه اتعامل معها في نقل الاخبار والمقالات الصحفية ولدي عمود راتب يوميا منذ فترة ليس بالقصير تترواح مابين الاربعه الي خمسه اعوام وطيلة تلك الفترة لم اجرح احد بمقال ولم اترصد احد ولم أسن قلمي تجاه عشيرتي من ابنا۽ ولايتي جنوب كردفان منذ ان تولي الدكتور حامد البشير زمام الحكم في جنوب كردفان لم اتناول اي قضية راي عامة سالبة في الوقت التي مشغول فيه اقلام النشاذ بالتزوير والتلفيق كنت في مدينة ابوجبيهة الحباك وتمكنت من قيادة فريق اعلامي ضم عدد من الصحف ارسلت من تلك المدينة رسائل طمأنينة الي السودان اجمع
والتقيت بالعديد من الجهات التي كان لها راي سالب تجاه حكومة الولاية ولكن لم اتناول ذلك الراي نسبة للظروف التي تمر به والحاله الوسطيه التي تعيشه الولاية لاحرب ولاســلام
فلو كنت اريد الترصد والنقد السالب لانتقدت.

وفي النهاية هذ مالزم التوضيح
عن المقال المتداول في الوسائط التي يحمل اسمي واسم عمودي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى