لماذا لا نوقع على الوثيقة التوافقية؟؟

علا الغبار المشهد السياسى ما بين من يري في الوثيقة مخرجا ومن يراها إنها حبست أنفاسه فعدم التفويض بالتوقيع مع العلم بما يجري منقصه تنظيمية كان يمكن التوجيه بعدم للاستمرار وعندما جاءت هازمه لتوجه الأحزاب المساومة للعسكر والكسب الحزبي من وراء حجب فقطعت الوثيقة السودانية التوافقية الطريق وإن تواري أخرين بالمؤسسات فهي تنم عن جهاله بأنشطة رئيسها ويا لهول المصيبة شهر ونيف و لآ يدركون ما يحيط باحزابهم ولا ما بقوم به نفر كرام لهم تاريخ في اخزابهم ولا أتفق مع ما ذهبوا أليه وأحسب فى ذلك أنها مناوره شكليه ولبست في المضامين وجوهر القضايا ألتي تناولتها الوثيقة والتي ارتكزت علي ما ورد فيها من شراكه وما يتبعها من حكومه كفاءات هذآ ما يريدونه فما هي المنقصه ما نادت به الوثيقة السودانية الحل سودانيا وما يحبونه من وراء البحار وانقطع الطريق عليه ما ظلوا يمارسونه الوصاية ولكن اشتدت ساعد الوصي ونهض بحقه ما كانت القراءة للمشهد و متغيرات اللعبة السياسية تدلل عن رجاحه عقل انتبهوا أيها الساده ورمموا مؤسساتكم تماسكا ووحده قرار فما تم ليس كتابا منزلا ضيفوا اليه وعدلوه ليلبي اشواقكم لكن بالتوافق فالصراع والعويل مقارعه بين مشروعين سوداني واجنبي بمسحه سودانيه وهو ما لن يحدث ولن يكون ابدا.
كونوا صريحين مع احزابكم وشعبكم وقولوا الحقيقه انكم شاركتم حتي يوم الختام وبارفع مستوي من القيادات. واطرحوا برنامجا خاليا من دور للعسكر وانتم غير متوافقين حتي فى احزابكم فلمن تسلم السلطة من المكون المدني والتي هدفت الوثيقة السودانية التوافقية الإسهام في توحيده وبعيدا عن المحاصصة الحزبية والخيار الان وأحد أن لم تتوحد القوى السياسية وتتوافق رؤاها.. انها الإنتخابات المبكرة يا سادة فاستعدوا لها.

الرشيد علي عبدالله
مقرر الجبهة الوطنية للتغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى