
* مع كثرة السياسيين في البلاد تزداد المشكلات السياسية… ومع كل هذا الحب ( لممارسة السياسة ) لا توجد أي حلول لما يحدث الآن من أزمة سياسية شلت الوطن بصورة واضحة..
* المبادرات التي استلمها فولكر والخطابات بلغت اطنان من الورق الذي يصعب التخلص منه ومن ثم فان كل 5 أشخاص قاموا بكتابة مبادرة وعمل مؤتمر صحفي لعرضها على الرأي العام لحل الأزمة السياسية الراهنة.
* مجالس الحكماء ورؤساء الأحزاب الغابرة والجديدة التي ظهرت من رحم الغيب وتدعي انها قديمة قدم التاريخ لا تعدو أن تكون أجسام هلامية ظهرت لأهداف معينة وحملت معها زوبعة وشوشرة وكترة عدد ليس إلا.
* مشاكلنا تتداخل مع نفوس مريضة تنظر تحت أقدامها ويهمها بالدرجة الأولى مصالح شخصية تافهة لا تتناسب مع حجم الوطن وما يحمله من مشكلات.
* الوطن… يحتاج إلى عمل حقيقي لانتشاله من هذا الوحل وهذا المستنقع فلا يعقل أن يكون هذا الوطن بكل ما يمتلكه من إمكانيات في القاع وفي الدرك الأسفل من الشقاء.
* لماذا كتب على هذا الوطن أن يتحكم فيه بضعة أشخاص يدخنون السجائر ويخططون لاربعين مليون نسمة وهم 4 أشخاص فقط؟؟! .
* كل هذه المشكلات التي نعاني منها هي من صنع قلة من الناس لا تريد أن تترك مصالحها الشخصية حتى ينعم الوطن بالاستقرار.
* هذا التهتك الاجتماعي الذي أصاب المجتمع صنعه قلة من السياسيين العاطلين عن العمل والذين يصرون أن يكون كل الشعب مثلهم…
* قيل أن ثريا أسس حزبا سياسيا وانفق أموالا طائلة على الحزب الذي قام بإنشاءه قدم لهذا الحزب الكثير من المال مع سخط الاولاد على هذا الصرف البذخي دون أن تكون هناك فائدة منه فلا مقعد في البرلمان ولا محاصصة ادخلتهم إلى الحكومة فمات قبل أن يرى أحلامه تتحقق فحفر أبناءه قبرين واحد له وواحد لليافطة التي كتب عليها اسم حزبه المقبور وقاموا بطرد عضوية الحزب الذين قدموا لأداء واجب العزاء في عربة أمجاد …..
انتهي،،،،،