
الخرطوم الحاكم نيوز
قدم رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، إلى المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للقرن الافريقي، شرحاً لمجمل التطورات السياسية والاقتصادية التى تشهدها البلاد، لاسيما الأوضاع بمنطقة ابيي، على إثر التوترات التي شهدتها مؤخراً
وأكد البرهان خلال لقائه بالقصر الجمهوري اليوم، المبعوثة الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للقرن الافريقى، هنا تيتية، بحضور وزير الخارجية المكلف علي الصادق، قدرة السودان بالتعاون مع دولة الجنوب لاحتواء الأوضاع بمنطقة ابيي، خاصة أن البلدين تجمعهما علاقات جوار قوية.
وبشأن العلاقات مع الجارة إثيوبيا، أوضح رئيس مجلس السيادة حرص السودان على إقامة علاقات طبيعية مع إثيوبيا تقوم على حسن الجوار وتبادل المصالح.
من جانبها، أكدت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي هنا تيتية في تصريح صحفي، استعدادها ومن خلال موقعها إلى تقديم الدعم اللازم للمساهمة في معالجة الأوضاع في منطقة أبيي بالتشاور مع الأطراف.
وأشارت إلي أنها تبادلت وجهات النظر مع رئيس مجلس السيادة، بشأن الأوضاع في منطقة ابيي وآفاق الحل، لافتة إلى ان اللقاء كان بناءاً وصريحاً ومثمراً.
وأضافت ان اللقاءات التي أجرتها مع المسؤولين في الحكومة، تأتي في إطار التشاور بين السودان والأمم المتحدة لإيجاد حلول مقبولة للتوترات في منطقة ابيي، قبل أن تقدم تقريرها للأمم المتحدة بهذا الشأن، مشيرة إلى ان موضوع ابيي من القضايا العالقة بين دولتي السودان وجنوب السودان، يحتاج إلى التحرك لإنهاء التوترات الراهنة وإيجاد حل مستدام ومقبول للأطراف على الأرض.
وأبانت أنها ستعمل من خلال دورها مبعوثا للأمين العام للقرن الأفريقي للتشاور مع الحكومتين في السودان وجنوب السودان والمجموعات في الإقليم، حول كيفية التقدم بعملية الحل للامام