صوت الحق – الصديق النعيم موسى – نيلين ومويه مافي !!

( والله الواحد يخجل ليكم يا القاعدين في الحكم وما قادرين تحلو مشكلة المويه والكهرباء بس ) تعيش البلاد في أزمات لا حصر لها سياسية وإقتصادية وأمنية ومع كل ذلك تُاني ولايات السودان مصائب جمة ليست في زيادة الأسعار وإنما في إنقطاع الكهرباء في نهار الشهر الكريم وإنعدام المياه ( والمسؤولين ما جايبين خبر ) .
نحن نفتقد للإدارة وليست للموارد وخير مثال وجود نيلين ( طوال وعُراض ) وسُكان العاصمة لا يجدون مياه الشُرب ! هل هناك أسوا من ذلك ، مبررات واهية وغير مقبولة مُطلقاً .
حكومة غير قادرة على توفير مياه الشُرب من النيل فتستعين بالآبار الجوفية في عجز تام للحلول وهذا يؤكّد ما ظللنا نقوله من سنوات مشكلتنا في الموارد البشرية المُسيطرة على الحكم ، يُعاني المواطن من شُرب الماء برغم من توفرها ولكن تعجز الدولة في صيانة وتوسعة الخطوط المُتهالكة ، ولا أحد يتحرك في هذا الأمر .
إلى متى يظل الصمت في قضية المياه ؟
ألا يستحق المواطن العيش الكريم ؟
أين ثقافة الإستقالة يا من فشلتم ؟
عندما تأتي بكباري العاصمة المُثلثة تُشاهد المياه منسابة ومع ذلك تتحسر على إنقطاعها من مُعظم محليات وأحياء العاصمة ، وهيئة مياه ولاية الخرطوم ( نااااايمه )
قبل رمضان بأسابيع قليلة أخبرني صديقي أشرف عبد الماجد بإنقطاع المياه عنهم لأكثر من ثلاثة أيام أو تزيد بمدينة أمدرمان والآن الكثير من المناطق تشكي من هذه الأزمة الحقيقية ، مواطنون في نهار رمضان والحر الشديد لا يجدون الماء والأنهار تعبر بعاصمتهم ؟ أقولها كما ذكرت من قبل المسؤولين عندنا لا يعانون كما المواطنين ، الكهرباء لا تقطع عندهم وإن قطعت هناك ( مولدات ) جاهزة للعمل ( طبعاً المسؤولين درجات يعني درجه أولى ما بتقطع عندهم حاجه لا كهرباء لا مويه ولا غاز أمورهم زابطه تب ) بعكس المغضوب عليهم من عامة الشعب ومع سموم الصيف في نهار رمضان يضربون في الأرض لبحث أرزاقهم ومنازلهم خالية من المياه .
غياب العدالة لهذا الشعب المكلوم جعلت منه حقل تجارب لكل الحكومات التي مرت على البلاد منذ الإستقلال .
صوت أخير :
إلى هيئة مياه ولاية الخرطوم لا نحتاج لمبررات نُريد العمل ، العمل فقط ويجب أن تخجلوا على مبرراتكم الواهية ، حبانا الله بنهرين يقسمان العاصمة ومع ذلك سُكان الولاية ( روحهم طالعه للمويه ) وآخرين يشربون من المياه الجوفية ما المانع من توصيل المياه لجميع سكان العاصمة وتغيير الخطوط القديمة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى