مابين السطور – ذوالنورين نصرالدين المحامي – حاضنة الفترة الانتقالية كل الشعب السوداني

العدالة هي العدالة لاتنتكس ولاتنتقص مهما تكالب عليها اعداء الدين والوطن ويحق الله الحق ويذهق الباطل الآن خرج البروف وإخوانه بعد عامين ونيف من الظلم المنظم وكبت الحريات خرج صاحب (المعارضه المسانده) وإخوانه وكانت كلمته في بدايات الثوره وحينها لم تفهم رسالته المعطونه بالوطنيه وحب التراب
قال القضاء كلمته في شرزمة اليسار العلماني وسنة العدل أن الأبرياء الصادقين هم أحرار والكاذبين المخبتين هم في حفرتهم ساقطون ووراء القطبان سجناء وليسوا معتقلين يولولون دارت عليهم الدوائر وهم يصرخون ويستنجدون بالمنظمات والدوائر الغربية لنجدتهم لم يتعلموا من قياداتنا الإسلامية والوطنية الصبر والجلد والاعتزاز والثقه بالمحاكم والأجهزة العدلية السودانيه طوال عامين ونيف
في أول تصريح لبروف غندور نطق بكلمه لو تم تفكيكها لناءت الصفحات بتفسيرها ولوجدت الحكومة فيها ضالته ووجدت خارطة طريق الخلاص لمعضلات البلاد قال البروف (حاضنة الفترة الانتقالية كل الشعب السوداني) ودعا كافة القوى السياسية للإئتلاف والوحدة لنجدة الوطن لم يستثني أحدا وهو خارج للتو من ظلم ذوي القربى من بعض الأحزاب السياسية وفي تصريح مقتضب وكلمات بسيطه شخص البروف مشكلة الوطن بكل تعقيداته بأن الشعب هو مصدر السلطات بهويته وسودانيته وعدم التفريق بين المواطن بسبب اللون السياسي أو الجهوي أو القبلي الناس سواسية في الحقوق والواجبات وضرورة العمل لترسيخ قيم العدالة والحرية
اعاد القضاء المستقل والحامي للحقوق والنائيه عن السياسة الثقه في النفوس بعد أن كاد الوطن أن ينجرف نحو الفوضى الخلاقة وعاد الوطن بالتعافي بفضل القضاء وعدالته تكشف للجميع أن فترة (قحت) ماهي إلا فترة لجر البلاد إلى الهاويه وللقضاء على هوية البلاد والاعراف والتقاليد ولأندثار القيم ومحو الدين فسجل القضاء السوداني أشرف من هؤلاء الذين حالو تدنيسه وتحويله إلى ايدلوجيا سياسية تنتهك عبرها الأعراض وتصادر بها الحريات وتؤخذ بالظلم الحقوق وتنتقص قيمة الأمل في العدل شكرا قضائنا وشرفائهم فأنتم ماتبقى لنا من سلطات الحكم وانتم من حفظتم البلاد بملئ السماء والأرض عدلا من بعد جور وأثبتم أنكم أهل صدق وتجرد ونقاء وعبر عدالتكم نستشرف مستقبلا جديدا زاهرا لوطن كاد أن ينتفي من الخارطه الجغرافيه
مرحب بقادة المعارضة المسانده وبكم ستنتعش المبادرات وتنتج الأفكار الوطنية وعبركم سيتم لم الشمل الوطني وشعثه ومن خلالكم سنعيش واقعا جديد حافظا للوطن وقيمه ودينه وعاداته وتقاليده فالشعب كله هم الحاضنه السياسية للفترة الانتقاليه وبكم سطع شمس الحق والخلاص وشكراااا للقضاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى