الهادي إدريس : حان الوقت لكل الاطراف لتقديم تنازلات من أجل الوطن

الخرطوم الحاكم نيوز

أكد عضو مجلس السيادة ورئيس الجبهة الثورية السودانية الدكتور الهادي ادريس ان اتفاق جوبا واحد من الانجازات التي تحققت في الفترة الانتقالية مؤكدا أنهم لم يتمكنوا من تلبية رغبات النازحين واللاجئين داعيا المقتتلين في جنوب دارفور الاستجابة لصوت العقل.

أكد الهادي في حديث لبرنامج حوار البناء الوطني المضي في الترتيبات الأمنية بدارفور وإخراج قوات الحركات من المدن الرئيسية وقال إن الاتفاق لم يحظي بدعم مالي دولي وان السلام شرط للانتقال ونسعي لتنفيذ الاتفاق.

وأشار إلي أن الجبهة الثورية طرحت مبادرة لتجاوز الأزمة السودانية وقال انها عبارة عن حجر في بركة مياه معبرا عن أمله ان تقود هذه المبادرة الي حوار سوداني سوداني. وقال إن الثورية لها علاقات جيدة مع كافة الأطراف الأمر الذي يوهلها للمضي في هذه المبادرة.

وأضاف أن الجبهة الثورية تخرج من دائرة الكفاح المسلح الي دائرة الكفاح المرن مشيرا إلي أن مبادرة الجبهة شملت آليات لم ترد في كافة المبادرات التي تم طرحها خاصة وأنها شملت أولويات الحكومة الانتقالية.

واكد ضرورة الاتفاق على أولويات ومكان الحوار مشيرا إلي استعدادهم الاستماع الي الأطراف الاخري.

وقال انه من الضرورة استعجال الحوار السوداني السوداني لتجاوز الأزمة السودانية الحالية مؤكدا أنه لا يجب معاقبة الشعب السوداني وقال اننا أخذنا الحوار بجدية ليس لإرضاء طرف اخر وإنما كسودانيين قادرين لتجاوز هذه المرحلة.

وأضاف أن المجتمع الدولي اذا قام بإلغاء المساعدات المالية الدولية للسودان سيؤثر على الشعب وقال اننا قادرون التحرك خلال الأسبوعين القادمة لإعادة الوضع للمسار الديمقراطي.

وحول موقف حركة العدل والمساواة من اجتماعات الدمازين قال ان العدل والمساواة جزء من الجبهة مؤكدا أنه تحدث مع دكتور جبريل إبراهيم قبل مغادرته للدمازين الذي طلب ضرورة تأجيل المؤتمر مؤكدا أن الجبهة تنظيم ديمقراطي تنتقل فيها مسألة القيادة من فترة لاخري. مؤكدا أنه تم الاتفاق على استمرار الدورة الحالية الي سبتمبر المقبل وأنه تم إعداد لجنة لاعداد لهذا المؤتمر.

أكد أن للجبهة الثورية اتصالات مع لجان المقاومة والذين هم حراس الثورة وقال انهم فصيل مهم وطرف اساسي في كل مراحل الحوار وجزء من المبادرة.

واكد ان السودان ان الأزمة السودانية وصلت مرحلة اللاعودة وان حان الوقت لكل الاطراف بتقديم تنازلات والوصول لارضية جديدة تؤسس لارضية دستورية والترتيب للانتخابات والجلوس لمناقشة كل القضايا بكل شفافية لتأسيس لمرحلة ديمقراطية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى