محمد عبد الله الشيخ يكتب : المطارات الولائية قفزة نحو تعافى الاقتصاد

ظلت المنتجات والثروات السودانية ذات جدوة وعائد اقتصادي ضئيل ان لم يكن معدوما ومثلت ثروات بلادنا ومنتجاتها أعظم داعم ورافد لاقتصاد دول عديدة تذهب إليها هذه الثروات بعملات محلية تزيد من أزمات اقتصاد البلاد وتضخمة لجهة ان مثتثمرين من دول معينه تلبسوا في إدخال عملات مزورة لشراء منتجات بلادنا كما نقلت الوسائط الإعلامية في الأسابيع الفائتة َورينا كيف كان توقف صادراتنا بعد إغلاق شريان الشمال وما عانته الجارة مصر من ارتفاع في أسعار اللحوم وسيظل الاقتصاد يعاني هذه العلل لعدم جدوى العائد من ثروات البلاد ومنتجاتها التي تذهب خام نستفيد منه دول وتصدره كمنتج من منتجاتها دون أي يعرف خبراء الاقتصاد فيها أين توجد أشجار الهشاب والتبلدي وحجارة الكروم والقطن والسمسم ولا يعرفون أين وكيف ترعي ابقار كنانه والضان الحمري وابل الرحل في البطانه واللحويين والبطاحين والكبابيش وابقار المسيرية والحوازمة التي تعصنع عندهم بأبسط التدخلات التحويلية و تدبج كمنتج من منتجاتها اذن يبقى الحل في قيام مطارات بالولايات ترتبط بها قيام صناعات تحويله تعظم من قيمة الفائدة والعائد الثروات والمنتجات هذا ما كان ينظر له المواطن المنتج في البلاد كحلم طرحة المفكر والخبير الإستراتيجي بروفسور محمد حسين سليمان ابوصالح لتحمل الانباء وتبشر بامكانية ان يكون هذا الحلم واقع قابل للتنفيذ بإرادة وخبرة وتمويل سوداني كامل الدسم كما حملت الانباء عن لقاء جمع شركة منافع للتنميه مع وزيرة الاستثمار الأستاذة خالدة َمدني مهدي سبيل حيث قدمت شركة منافع دراسة لقيام مطار بمواصفات دلولية ترتبط به قيام صناعات تحويلية تعزز من قيمة المنتجات المحلية التي تصدر خام دون أي تدخل صناعي يعزز من قمتها ويرفع جودتها ولعل ما يدعم دراسة شركة منافع هو اعتمادها في كل تفاصيلها على مكون محلي دون اللجوء إلى تمويل خارجي حيث تمثل قيمة الأرض المطارات القديمة ما يكفي ويفيض عن تكلفة انشاء المطارات الحديثه ولعل خير مثال لهذه الفائدة ما قدمته إحدى الشركات التركيه من دراسه لقيام مطار الخرطوم الجديدة ليكون المطار مرهون بدخلة وعائداته للشركة لمدة خمسة وثلاثون عاما علما بأن الدراسة المقدمة من شركة منافع لقيام َمطار الأبيض الجديد ان يكون المطار ملكا للدولة عند انتهاء العمليات الإنشائية اذا يبقى الحل الامثل والافيد للبلاد هو البدائل والمبادرات الوطنية والخبرات وراس المال الوطني المسؤول حتى يتعافى السودان باقتصاده َويخرج من دائرة الاعتماد على الاجنبي ومساوئها وعللها
اذن نأمل ونعشم ان يكون ما اقدمت علية شركة منافع عمل نافع يمكث في الأرض وعمل صالح في طريق تعافى اقتصاد البلاد ونهوضه
ومايدعم هذه الفكرة َيبشر بنجاحها ومثولها الي ارض الواقع ذلك الحماس الذي وجدته من قبل المسؤلين والقائمين بالامر على المستوى والائي والاتحادي هذا علاوة على احدثته بعض المطارات الولائية من نقلات في ربط مناطق الإنتاج بالأسواق وتسيهل حركة المستثمرين منها واليها كمطار الدمازين الذي أحدث نقلة كبيرة بدخول كبري الطائرات الي الولاية وجعل منها قبلة للاستثمار المحلي والأجنبي نسأل الله أن يرد غربته ويعيده للعمل وان يشهد التطوير والتحسين الذي وعدت به حكومة الإقليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى