الحملة القومية الكبرى لمكافحة المخدرات و الإدمان تدشن عملها

 

الخرطوم : نسمة ابوخماشة

دشن المستشار التنفيذي لنائب رئيس مجلس السياده الانتقالي يوسف عزت الحملة الاعلامية لمكافحة المخدرات وعلاج الإدمان، واشار خلال الحمله  اهمية ادوار  الاعلام  في محاربة الادمان بالسودان ودعا كل السائط الاعلامية المختلفة ضرورة العمل في هذه الحملة من اجل انجاحها .

وكشف عزت   عن دخول جهات عديدة من مختلف الدول   لحدود السودان المفتوحة يصعب كشفها . وقال المسأله لم تعد مسألة اختلاف سياسي بل مسألة شباب يدمر وقال ان البنقو اخف انواع المخدرات الموجودة حالياً بالبلاد كاشفا عن دخول انواع كثيرة وخطيرة للبلاد عبر  دول وعصابات كبيرة وتباع بارخص الأسعار  ودلل على ذلك ان مخدر الايس  يباع في الدول الأوروبية والدول الأخرى بسعر غالي جدآ بينما يباع في السودان باسعار في متناول الأيدي. مؤكدا بانه مشروع يدمر مستقبل الشباب السوداني.

ومن ناحيته  دعا  نائب رئيس المبادرة الأستاذ إبراهيم صابر  الجهات الرسمية والمجتمعية لدعم المبادرة دعماً عينياََ ومادياََ  حتى تحقق أهدافها ولفت إلى أن السودان دولة مترامية الأطراف الامر الذي أدى إلى إنتشار الكثير من الظواهر السالبة  والتي منها المخدرات. وأضاف بان المخدرات يمكن ان تدمر جيلاً بأكمله.  وقال إبراهيم ان هذه الحملة  مبادرة وطنية تقودها كوادر مهنية شبابية في مختلف مجالات الرعاية الصحية والاجتماعية والمهنية  والاعلامية وغيرهم، وذلك من أجل الوقوف في وجه الخطر المدمر لعقول شبابنا المتمثل في ظاهرة إنتشار الادمان بمعدلات متزايدة حتى أضحت المهدد الأكبر لمستقبل اجيالنا. وأكدت ممثل وزارة الصحة د. حرم  ان مشكلة الإدمان من أخطر المشاكل الاجتماعية والنفسية التي تواجه الدلالات ووصلت معدل لدرجة تفوق الخيال في المجتمع السوداني. لافته إلى دخول انواع جديدة من المخدرات عبر البحر الأحمر او المنافذ الأخرى.  لافته إلى قلة المؤسسات التوعوية بالسودان الامر الذي أدى إلى تفشي الظاهرة في كل ربوع السودان.   مطالبة بإعادة تأهيل المراكز للرعاية الصحية الأولية.
وفي الأثناء قال رئيس مكتب اعلام المبادرة مادبو ابراهيم احمد ان الاعلام راس الرمح في كل عمل وله دور محوري في اي قضية وعمل سلماََ أو حرباً خاصة كقضية المخدرات والتي تمس فلذات اكبادنا ومستقبل شبابنا وبلادنا.. وزاد ان الإدمان من أخطر القضايا ومن الجرائم العابرة عبر الحدود وتستهدف أهم شريحة في اي مجتمع الشباب سواعد البناء وحماة البلاد والاوطان.
واشاد ممثل المهنيين الأستاذ محمد أحمد الشيخ بالفريق اول دقلو لاهتمامه بواحدة من الإشكاليات التي ارقت المجتمع السوداني. وحيا كل شركاء هذه المبادرة. وقال ان الاعلام له العبء الاكبر لهذه المشكلة  باعتباره الأداة الرقابية الانجح لمؤسسات الدولة وللكثير من المشاريع وذلك من خلال نشر الوعي المجتمعي’ بجانب تقديم المعلومات الضرورية المتعلقة بهذه المبادرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى