رغم الخبر الذي نشرته وكالة الأسوشيتد برس عن اعتزام الولايات المتحدة الأمريكية إخلاء سفارتها في كييف لكن يبدو أن الاتحاد الأوروبي مازال يستبعد قيام روسيا باجتياح أوكرانيا في ظل عدم إبداء اي تحركات إلى الآن من الجانب الروسي يمكن قراءتها على أي نحو.
ورغم ذلك فإن الحذر مازال مستمر بعد أن ارسلت عدد من الدول تحذيرات إلى رعاياها بضرورة مغادرة الأراضي الأوكرانية.
قبل سبع سنوات استولت روسيا على جزء من أوكرانيا ودعمت الانفصاليين الذين بداوا صراعا في مناطق واسعة شرق أوكرانيا وتهدف روسيا من هذا الحشد أن تضغط الغرب بعدم ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو على الرغم من المفاوضات الجارية بين الطرفين لكن بدون أحداث اي تقدم وإذا حدث اي شي من هذه التغييرات فإن الأمن الأوربي مهدد بالكامل ومعرض لمخاطر عديدة.
روسيا نفت عدة مرات نيتها لغزو أوكرانيا ورغم ذلك فإن حشود روسية على الحدود تقارب 100 الف جندي استولت على أراضي أوكرانية وهو ما يفسر القلق الأمريكي وتلك التهديدات المستمرة لروسيا بعدم التفكير في الهجوم على أوكرانيا لكن قناعات أمريكا تغيرت بعد تصريحات أخيرة لبايدن باقتراب غزو روسيا لأوكرانيا وإذا حدث هذا الأمر فلا أحد يمكنه استبعاد قيام حرب عالمية ثالثة.
