* وضح منذ تشكيل المجلس العسكري فى نسخته الثانية أن الفريق أول شمس الدين كباشي ينظر للأمور بمنظار مختلف عن كثير من العسكريين ومن السياسيين ولعل هذا ما جعله أكثر ضابط جيش في السلطة الإنتقالية عرضة للاستهداف بتحوير الأقوال او النقد بالتركيز على مواقف الاختلاف
* عندما راج الحديث عن علمانية الدولة قال كباشي انه أمر لا يقرر فيه فرد وأي فرد هنا تعنى حتى أن كان رئيس المجلس السيادي أو رئيس الوزراء بكل زخمه فى ذلك الوقت الدكتور عبدالله حمدوك أو الفرد الذي يطالب بذلك على الضفة الأخرى القائد عبدالعزيز الحلو بكل حركته وثقله وعندما وقعت بعض التفلتات والنهب خرج الرجل صريحا بالقول (الآن أصبحت للحرامي قبيلة ومؤسسة)ولم تكن تلك بالطبع رسالة عامة ولا الى(بريد)بعيد !
* هي بعض أمثلة لمواقف تعرض فيها الفريق اول شمس الدين كباشي للنقد سواء بالموافقة أو الرفض أما الاستهداف فليس أدل عليه من اجتزاء جزء من حديثه عن فض بؤرة كولومبيا جوار ميدان الإعتصام وتوظيف المجتزأ من الحديث بالتعميم على ما حدث من فض الاعتصام
* استهدف الفريق أول شمس الدين كباشي شفاهة وكتابة وقد وثقت الأخيرة في كتاب له مقدمة وخاتمة وغلاف وعنوان بإيحاءات عنصرية !
* قبل أيام خرجت بعض الصحف بتصريح منسوب للفريق أول شمس الدين كباشي ينتقد فيه زيارة نائب المجلس السيادي السيد محمد حمدان دقلو لدولة إثيوبيا من واقع الحرب الدائرة حاليا على أرض الفشقة السودانية
* مكتب الفريق أول كباشي سارع من جهته -كما تابعنا -جميعا الى نفي ان يكون قد صرح للصحيفة المعنية بشئ مما جاءت به -!
* نفي الفريق اول كباشي كان مكتوبا بدقة شديدة فهو لم يدلي بتصريح للصحيفة (نقطة وانتهى النفي)وغاب عن النفى المعتاد من كلام حتى من باب المجاملات يمضي على طريق تأييد الزيارة وتثمين نتائجها !
* زد على عاليه ان النفي لم يغلظ في تعنيف الصحيفة ولا يهدد باللجوء لمقاضاتها على نحو صريح
* ان لم يكن الزميل الذي جاء بالخبر قد (لفحه) وهو صحيح في متنه من هنا او هناك أو نقل إليه دون إذن بالنشر فلقد أفلح في قراءة موقف من مواقف الفريق أول شمس الدين كباشي والتى لم يصرح بها !
* كثيرة هي المواقف الصامتة للفريق أول كباشي وهي ناطقة بالحال وتحتاج فقط الى استنطاق او (ترجمان)وكذلك الكثير من الأحوال
* من الأحوال التى لا تحتاج عميق قراءة ان حالته الصحية -لم تكن – في حاجة للسفر للأردن الفترة الأخيرة -في تقديري- وأنه كان فقط في حاجة للابتعاد واجراء بعض الفحوصات بالمرة -!
* أخلص للاعتقاد بأن الفريق أول شمس الدين كباشي له رأي في كثير مما يجري سواء صرح بذلك او أسر به لبعض المقربين منه أو احتفظ لنفسه وكان التنبوء به سهلا !
* الفريق أول شمس الدين كباشي ضابط منضبط ومؤسسي للحد البعيد وأغلب ما يقول وما ينقل عنه وما ينسب له يناسب المؤسسة أكثر من أي ان يكون معبرا عن شخص وان كان ثمة مخاوف فهي في تقديره الإنسحاب وليس التقدم بتهور!
* لن أستغرب ابدا ان قدر الرجل الترجل قريبا لأسباب صحية مقدما نتائج فحوصات الأردن الطبية وان (حدث ما حدث ) فإن خسارة كبرى تكون قد حلت على البلد وعلى المؤسسة العسكرية النظامية !