الشيوعي يرد على “مركزي قحت” : خنتم الثورة وبيانكم مردود عليكم

الخرطوم: الحاكم نيوز
اتهم القيادي بالحزب الشيوعي وعضو المجلس المركزي كمال كرار، قوى الحرية والتغيير -مجموعة المجلس المركزي- بخيانة الثورة وطعنها من الخلف، مبديًا رفضهم لبيان “قحت” بقوله: “البيان مردود عليهم”.
وكانت بيان للمكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير -مجموعة المجلس المركزي- قد استنكر طلب الحزب الشيوعي لقاء مكوّنات قوى الحرية والتغيير منفردة، وقال إن قيادات من الحزب الشيوعي تشن هجومًا على “قحت” في منابر عديدة، وانتقلت هذه “المعركة” إلى قطاعات عديدة وسط قوى الثورة، وأوضحت أن هذا دفعها لإرسال وفد للمركز العام للحزب الشيوعي لإجراء “لقاء مباشر يحوي نقاشًا صريحًا حول وحدة قوى الثورة و معوقاتها”، وهو اللقاء الذي جددت فيه قيادة الحزب موقفه الرافض لمقابلة قوى الحرية والتغيير مجتمعة.
وقال القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار في تصريح لـ”الترا سودان”، ردًا على بيان قوى الحرية والتغيير: “إذا كان الكلام في إطار من المنتمي للثورة أو مع أو ضد الانقلابيين فمواقف الحزب الشيوعي يعرفها الشارع السوداني قبل “قحت”، ولو كان الحديث عن الثورة فالمجلس المركزي لـ”قحت” منذ العام 2019م عندما كان يمثل الكل في الكل في الحكومة التنفيذية خان الثورة  قبل خيانة البرهان وطعنها من الخلف.
ومضى كمال كرار بالقول: “كل البرامج التي لها علاقة بالثورة أو لجان المقاومة حكومة المجلس المركزي انحرفت عنها عن قصد ومع سبق الإصرار والترصد إبان فترة حكمها،  وفرضت أجندة أجنبية ومشبوهة، والأزمة كانت موجودة قبل انقلاب البرهان، وهي من ضمن الأسباب التي أدت لخروج الشيوعي من قوى الحرية والتغيير”.
واعتبر عضو المجلس المركزي للشيوعي، إقدام قوى الحرية والتغيير على المواثيق ما أسماه بـ”الهرولة”، ويهدف لتكريس الانحراف عن الثورة، على حد قوله، وأضاف: “مساعيهم محاولة لإثارة غبار كثيف، ويتوهمون بأن مثل هذا الحديث يحجب الرؤية عن القوى الثورية واللاءات الثلاثة التي يتمسك بها الشارع، ودم الشهداء”.
مشددًا على أن المجلس المركزي ككتلة بات خلف التاريخ، لجهة أنهم “يحتاجون لوقت طويل لإقناع قوى الثورة بأنهم لا يزالوا متمسكون بها قياًسا على الفترة التي حكموا فيها”.
وأبدى كمال كرار تمسكهم برؤيتهم بالتفاوض والنقاش المنفرد مع الأحزاب السياسية ورفضهم القاطع الجلوس مع كتلة قوى الحرية والتغيير مجتمعة، وكل الكتل الأخرى وزاد قائلًا: “لم نغلق الباب أمام الأحزاب منفردة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى