أعلن رئيس هيئة محامي دارفور صالح محمود بأن الهيئة مُتمسكة بتسليم الرئيس المخلوع عمر البشير للمحكمة الجنائية، الدولية، فيما وصف السلطات الحاكمة حالياً بأنها حامية للمصالح الإقليمية والدولية بالبلاد في وقت حذر من التدخل الخارجي السافر في شؤون البلاد.
واعتبر صالح في حوار مع (اليوم التالي) بٌنشر بالداخل أن مليونية اليوم من الأهمية بمكان بالنسبة لمطالب الشارع المُتمسك بالحكم المدني، وقال: “مليونية اليوم تأتي بعد قمع مفرط راح ضحيته عدد مقدر من الشهداء”.
وتوقع صالح أن تكون مواكب اليوم مؤثرة بصورة كبيرة في المشهد، لا سيما أنها تحمل شعارات قوية، وأشار إلى أن الشباب الثائر متمسك بمواصلة التصعيد وإسقاط السلطة الانقلابية لصالح سلطة الشعب المدنية..
وكشف محمود عن أعمال جارية بين قوى الثورة لإنجاز مركز ثوري موحد لمنع تكرار ما وصفه الخطأ الكبير في 19 ديسمبر، في وقت اعتبر موقف الاتحاد الأوروبي في رفض الانتهاكات وتحذيره للسلطات من ارتكاب المزيد من الانتهاكات بأنه من أهم المواقف الخارجية لدعم مطالب الجماهير بالحكم المدني.
وحذر صالح السلطات من التدخل الخارجي السافر في شؤون البلاد، ووصفه بالخيانة، وأضاف أن لجان المقاومة باتت قوة ضاربة في المشهد السوداني، لافتاً الى الدعم الكبير الذي تجده اللجان من القوى الثورية الحية وآخرها نقابة المحامين في تأبينها للشهداء أمس الأول
