موازنات – الطيب المكابرابي – حكومة التكنوقراط

أخيرا وبعد نفاذ الصبر وحدوث الكثير جدا من التأخير وتململ الناس وضياع كثير من الفرص على البلاد في التطور والنماء والالتفات الى العمل والاعتناء بهموم الناس ومشاكل البلد أقدم رئيس مجلس السيادية على ماكان متوقعا منه بعد الخامس والعشرين من اكتوبر مباشرة…
قرارات البرهان التي اعلنها في الخامس والعشرين من اكتوبر والتي وجدت ارتياحا وتاييدا من أهل السودان إلا المنتفعين من السلطة المنصرفة نصت على تشكيل حكومة كفاءات لتكملة الفترة الانتقالية ولكنه لم يفعل ولم يتخذ القرار لانتظاره من كانوا سيكررون تجربة المنصرفين وقد خاب ظنه بحمد الله في من انتظر..
حكومة الكفاءات هي المنصوص عليها في الوريقة الدستورية وهي حكومة التكنوقراط المعروفة بانها حكم المهنيين والخبراء …
خطوة رئيس المجلس السيادة وتسميته وكلاء الوزارات وزراء مكلفين لاتعني إلا تشكيل حكومة التكنوقراط وتسليمها زمام الحكم في البلاد والا فمن هم التكنوقراط والخبراء ان لم يكونوا وكلاء الوزارات…
وكلاء الوزارات مهنيون يعرفون مهتم واختصاصات وزاراتهم بحكم المدة التي قضوها موظفين من بداية السلم الوظيفي وحتى الدرجة التي اهلتهم ليصبحوا وكلاء..
وكلاء الوزارات تعلموا من التدرج الوظيفي كيفية ادارة الاجتماعات وكيفية قيادة العاملين وكيفية التعامل مع العاملين في الوزارة والضيوف وكيفية التصرف خارج البلاد خلال المهام الرسمية والماموريات.
وكلاء الوزارات هم الادرى بمشاكل وزاراتهم وهم الادرى باين وكيف تصنع الحلول وقبل هذا وذاك يعلمون ماالذي تطلبه الدولة ومايطلبه المواطن من وزاراتهم وكيف يعملون مع اجهزة الدولة الاخرى لتنفيذ هذا المطلوب .
من ينكر تكليف الوكلاء أو بستنكر تكليفهم بتسيير العمل تحت مسمى حكومة التكنوقراط عليه مراجعة المعاجم ليعرف اولا معنى الكلمة ثم ليات من بعد ذلك مناقشا أو باحثا عن حكومة تكنوقراط .

ننتظر من حكومة التكنوقراط اجتياز محطة الوكلاء المكلفين والعمل وفقا للتفويض .. فالوكيل دوما ماينتظر وينظر لفعل الوزير أو من اعطاه التكليف وهذا مااخر الاداء خلال الفترة الماضية فهل يتجاوز الوكلاء السابقين الوزراء الحاليين محطات الإنتظار والاقدام على اتخاذ القرارات التي تنقذ الوضع المائل الذي نعانيه؟؟
ينتظر ذلك حقا وصدقاكل سوداني همه تقدم ونمو واستقرار وامن البلاد غير ابه باي ايديولوجية تسود أو أي تيار يحكم طالما لم يات بمالم يعتادوا عليه..

وكان الله في عون الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى