التوم هجو : عودة حمدوك أوهام واحلام ” حوار”

الشعب أقوى أقوى و السرقة مستحليه
الاعتداء على خالد سلك وإبراهيم الشيخ أمر غير مقبول
حوار همام محمد الفاتح

التوم هجو قيادي بالحرية والتغيير الميثاق الوطني لمع إسمه في قيادة الجبهة الثورية يدافع بكل قوة فيما يعتقده يتصدى بشراسة لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي أخيراً وصفها بأنها انتهت وسيطرت عليها مجموعة من الأحزاب الصغيرة وسماها حزب البعث وشلة من الأصدقاء تسمى نفسها التجمع الاتحادي المعارض والمؤتمر السوداني… التوم هجو فتح النار في كل الجبهات إلى مضابط الحوار:
السودان يمر بمنعطف خطير وربما ينزلق الحال والقوى السياسية متنازعة ومستقبل السودان نحو الهاوية؟
للأسف الشديد هذا مسلسل مستمر من الاستقلال صاح الأزمة متصاعدة بعد خروج المستعمر جاء الانقلاب العسكري هذا وضع غير طبيعي إستمرار الأزمة لمدة 66 سنة والحقيقة الأزمة أزمة قيادات وعدم وجود القيادات نتجية لأن هذة الأحزاب لم تولد ولادة طبيعة والأحزاب العقائدية جاءت وافدة من الخارج الان المأزق خطير والدائرة الشريرة حكومة ديمقراطية وبعدها انقلاب عسكري حتى الدائرة الشريرة غير ممكنة لأن المشهد الآن اما ان نعبر ونتفق وأما أن نقع في الهاوية ولو نظرنا إلى الدول من حولنا نجد نماذج كثيرة حدث فيها انهيار ولكن أيضا توجد دول استطاعت العبور مثل رواندا التي حدثت فيها أكبر فتنة في التاريخ المعاصر وازهقت فيها أرواح بمئات الآلاف ولكن في الاخر استطاعت أن تطوي صفحة النزاعات العنيفة والتطهير العرقي وعبرت إلى بر الأمان إلى آفاق التنمية والاستقرار والان ينظر إليها كنموذج يحتذى به.
هل هناك حوار بينكم وبين قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي
هو حقيقة لايوجد الآن قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي هذا إسم اصلآ لاوجود له الحقيقة هنالك أربعة تنظيمات سيطرت واخطتفت المشهد السياسي اليوم كما تسمع الكلام الذي ظللنا نرده عبر سنوات أصبحت تردده قيادات معروفة مثل الدكتور حيدر الصافي والأخ محمد زين وهؤلاء أتوا أخيراً وأن تأتي متأخر خير من إلا تأتي
هل حقيقة هم حاوروا المكون العسكري وطالبوه ب4 وزارت
حقيقة المحاصصات هذه موجودة عندهم من زمان وهذه خطورة عدم تمليك الشعب الحقائق وإخفاء المعلومات عنه وانا قررت ضرورة مكاشفة المواطن لان معظم القوى السياسية تظهر للمواطن صورة جميلة وتحض عنه معلومات حقيقه انا أسمى هذه العملية عملية تضيليلة تصديت له انا شخصيا والأخ حيدر الصافي ولا ينبغي لنا أن نخفي الحقيقة عن المواطن الذي نمثله والآن لو شاهدت المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم ثلاثة أحزاب صغيرة البعث وشلة من الأصدقاء سمو نفسهم التجمع الاتحادي الموحد والمؤتمر السوداني.
قوي الحرية والتغيير الميثاق الوطني لم تدافع بشراسة عن القرارات التصحيحية في 25 اكتوبر عدا التوم هجو من طرف آخر عبد الله علي مسار؟ أين جبريل ومناوي وعقار والهادي ادريس؟
حقيقة أبدا هولاء موجودين فقط مشغولين بمسائل كبيرة ولكنهم حينما يستضافوا يحملوا نفس الأفكار نحن لدينا وحدة هدف بالإضافة إلى ذلك انا ليست لدي التزامات تنفيذية أو سيادية ولدي سعة من الوقت للدفاع عن مشروع الحرية والتغيير الميثاق الوطني وعن قضايا الوطن كلها وهذا واجب وطني وديني وأخلاقي ولدية حرية الكلام ولايوجد غياب للإخوان سواء كان الأخ مالك عقار ود جبريل ومناوي أيضا يتحدث بنفس الطريقة والمنهج الذي اتحدث بها وغيابهم عن المشهد الإعلامي وظهوري انا نتيجة لمشغولياتهم ولديهم وظائف تحتاج لوقت كبير بالإضافة لديهم التزامات أخرى قوات وحركات وليس هنالك اختلاف أو تراجع
التدخل الدولي والإقليمي يعتبره كثير من السياسيين انتهاك السيادة الوطنية ويعقد المشهد وانتم قبلتم بمبادرة المبعوث الأممي فولكر بيرتس؟
التدخل الدولي بالذات هو سلاح ذو حدين وتجاربه غير مستحبة من افغانستان إلى الدول العربيه والأفريقية وليست لدى التدخل الدولي نجاحات تذكر ونحن نتعامل مع الوساطات الدولية باعتبار أنها تطلب المساعدة ولانستطيع أن نرفض ولكننا نتعامل معها بحذر شديد ونعلم تمامآ وان هذه المسائل ربما تكون فيها سم في الدسم ولكن بما لدينا من ممارسة وتجارب ومعاملة طويله مع هذه المؤسسات نستطيع أن نميز بين السم والدسم والناس ماتقلق انحنا مطمئنين.
الانتخابات في 2023 ولاتوجد استعدادت لها سواء الإحصاء السكاني أو قانون الأحزاب ولامفوضية الانتخابات؟
نعم للأسف الشديد هذا يعكس ويوضح مدى فشل كانوا يقومون على أمر البلاد وبعد الثورة لمدة ثلاث سنوات ولكن بعد أن القرارات التصحيحية الأخيرة في 25 اكتوبر أوكلت هذه المهمة لعضو مجلس السيادة مالك عقار وبدأ يجتمع باللجان وهنالك عمل دؤوب في هذا المجال ونحن في لقائتنا مع الاتحاد الأفريقي وفي اللقاءات المقبلة سوف نطالبهم بمساعدتنا حتى تقوم الانتخابات وهذا هو المخرج الوحيد المرضى لكل الناس.
لم تستطيعوا تسير مواكب ضخمة دعماً للقرارات 25 اكتوبر ودعما للقوات المسلحة؟
نحن لسنا مع أنصار استعراض العضلات في الشارع والتكاثر في الشارع نحن منهجنا حتى حينما خرجنا في يوم 16 أكتوبر والتي انتهت يوم 25 وكان لدينا قضية وهدف وانتظزنا حتى تحققت وليس لدينا إشكالية في الحشود وانتمي الا نتطر لاستعراض عضلاتنا الجماهيرية ولذلك نحن ننادي بالانتخابات والذين ينادون بأن الشارع معاهم مفروض يكونوا الأحرص على قيام الانتخابات ونحن واثقون من جماهيرنا ولك أن تنظر للحراك الذي تم في الاسبوع الماضي في منطقة الجموعية والبطاحين وحجر الطير نحن نعرف أين يقف الشعب السوداني وهو الأن لايقف مع الذين يريدون أن يعطلوا حياته اليومية وللأسف الشديد هنالك تضليل ودفع الشباب والكلام ده قيادات كثيرة ذكرته مثل الدكتور حيدر الصافي الذي قال أن هنالك مجموعات حزبية صغيرة تدفع بالشباب وتستغليهم وتلقينهم شهادات وهم شغالين يستسمروا في دماء الشهداء وارواحهم وهذه العملية غير أخلاقية واستغلوا فئه عمرية محددة وهذه ظاهرة خطيرة تحتاج دارسة ولكن معروف من وراء هذه المجموعات وللأسف تتفاوض تحت الطزبيرة عن المناصب والمحادثات وهذة واحدة من مظاهر الاستهبال السياسي والنفاق السياسي
هل هناك خلافات داخل الحرية والتغيير الميثاق الوطني؟
ابدا لاتوجد خلافات ولن تكون وأهدافنا واضحة وعملنا مع بعض فترة طويلة 14 سنة نعمل مع بعض وقوى الحرية والتغيير الميثاق الوطني في نما وتطور والآخرين يتساقطون.
السودان يفتقد القيادات التاريخية العاقلة الواعية أمثال الامام الصادق المهدي ودكتور حسن الترابي ومحمد ابراهيم نقد ومولانا الميرغني من يخلف هؤلاء؟
حقيقية هذا جيل من الزعماء والقيادات كان لها إسهامات واضحه ولكن هذا الجيل انتهى ولما لسد هذا الفراق يكون بالمؤسسية والديمقراطية وافساح المجال للشباب الواعي نحن كلنا مفترض نسلم الراية لأجيال القادمة ونحن الآن في مرحلة المغادرة ولكن نريدهم أن يستلموا الراية ويحترمَوا من قبلهم القيادات الكارزمية لهم أجر المجتهد إذا أصاب له اجرين وان أخطأ له أجر المجتهد لاتوجد مشكله في تسليم السلطة والبلاد للشباب الا اذا كان هنالك من يتشبث بالسلطة والكراسي ونحن في الحرية والتغيير الميثاق الوطني مستعدين لتسليم السلطة كاملة الشباب وحتى معارضتنا لم تكن مثل هولاء الذين يعارضون بوسائل التواصل الاجتماعي ويذهبون إلى بيوتهم ويتغدوا مع أولادهم ويذهبون إلى أعمالهم ونحن عارضنا وكلفتنا الكثير في الصحة وفي الاولاد واغتراب وتشريد.
هنالك أحاديث في المدينة عن عودة رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك؟
انا افتكر هذه أوهام واحلام وانا ماشايف أن ذلك ممكن حتى الذين يقولون مثل هذه الحديث نسألهم هل حواء السودانية عقمت إلا من عبد الله حمدوك؟ ثم من هو عبد الله حمدوك وماهو دوره في الثوره ودوره في المشهد الوطني أين اسهاماته في القضية الوطنية ناهيك عن ماذا قدم عبد الله حمدوك في الثلاث سنوات الماضية أو السنتين ونصف وانا اعتقد هذا واحد من الوهم السياسي من المجموعات الانتهازية التي تريد أن تخدع الشعب ومع احترامي لحمدوك وهو على المستوى الشخصي مهذب ورجل مافيهو كلام و لكنه كقائد فشل.
المواطن يشتري قطعة الخبز 35 جنيه وكليو السكر ب500 جنيه وسندونش الطعمية 250 جنيه والسياسين يتصارعون بالكراسي؟
هذا سلوك يرضى إلى مرحلة الخيانة الوطنية و99%من السياسيين ماعندهم علاقة لما يعنيه المواطن خاصة أهلنا في مناطق الإنتاج فمثلاً الجزيرة مررت بأسوأ ظروف إنتاجية القطن هذا العام كانت أفضل من أكثر من 50 سنه فائته ولكن للأسف لم يجد جهة لتسويقه الان العروة الشتوية للقمح تحتضر الان المواطن يشتري أنبوبة الغاز ب6 الف جنيه مع أن هناك أماكن الإنتاج كأنك تريد إسكات مناطق الاستهلاك وهذه مسئولية القيادات التي استلمت البل في فترة الثلاث سنوات الأخيرة القيادات التنفيذية
بما فيها المكون العسكري؟
والله انا ماعايز اعمل اكون ملكي أكثر من الملك وانا كشاهد عيان كنت أتمنى أن تعرض محاضر الاجتماعات في كل مرة كان المكون العسكري يتحدث للجهاز التنفيذي والقيادات العسكرية كانت تقول دائما أن البلد بهذه الطريقة لن تعبر إلى الأمام ودائما يقولون للجهاز التنفيذي انتم غير مهتمين لقضايا الناس وشراب الناس عكس المدنيين ولذلك هم يتحملوا المسؤولية كاملة ومعاش الناس مهمة الجهاز التنفيذي.
ماالذي اقعد حكومة عبد الله حمدوك في الفترة الأولى والثانية عن وضع برنامج لرفع المعاناة عن كاهل الشعب السوداني؟
الذي اقعد حكومة عبد الله حمدوك هو حمدوك شخصيا لأنه اتي بماله من خبرة اقتصادية وأتى ليقود ولكننا فوجئنا كلنا وفوجي الشعب السوداني بفشله وللأسف هو يعرف الصاح ولكن ليست لديه قدرة على اتخاذ القرار الصحيح… وهذا كان واضح عندما عدنا وجاء د. جبريل واتخذ قرار تحرير الجنيه كان موجود على طاوله حمدوك لمدة سنه ونصف قدمه البدوي وكان ممكن أن لايصل الدولار لهذا المستوي وانا افتكر التهديدات بالاستقالة كان من أفضل له أن يستقيل لأن الأحزاب اليسارية وقفت ضد برنامجو الاقتصادي لكريهيتها للبنك الدولي لما يسمونه الإمبريالية هؤلاء عايشين في العصور الوسطى حتى الآن
التوم هجو سريع الانفعال ومثير للجدل في الفضائيات
حقيقة لا أدري ماذا يعني إثارة الجدل انا تاريخي السياسي كتاب مفتوح شاركت في كل الجبهات لي الخارج خاصة الجبهة الوطنية والجبهة الثورية وفي كل تاريخي السياسي لم يتهمني احد بأنني انفعالي أو مثير للجدل لكني في الآونة الأخيرة قررت قرار أن أواجه الناس بالحقائق صحيح هذه تسبب مشاكل لمتى سوف اتصدي لكل هذه المشاكل فمثلا المواجهة التي عملها د. حيدر الصافي كان مفروض يعملها قلب سنة ونصف ولديه كل المعلومات ومتفق معي تماماً انا ليست من طبيعتي الانفعال ولكنها حالة من الغضب لأنني أرى تلاعب بمقدرات الوطن والبلد
والإصرار على الإخفاء وخاصةً حينما اجد ناس يتحدثوا باسم قوي الحريه والتغيير وليس لديهم علاقة بالحرية والتغيير يتكلموا وماعندهم أحزاب ولاقاعدة جماهيرية فمثلا واحد يكون معانا اليوم ويرفع سعره لتعيينه في وظيفة ونحن نعرفهم وبعد ذلك يلبس ثلاث طواقي طاقية مجتمع مدني وطاقية إدارة اهلية وطاقية تجمع اتحادي وهذا يقود لانفعال.
ماذا حدث لك في مدني وربك؟
لم يحدث لي اي استهداف في مدني وانا افتكر هذه واحده من أسباب انحطاط السياسة في السودان انا لم اذهب لَمدني خالص فبركة كاملة،اما في ربك تم دعوتي لاجتماع نظمته بعض قيادات الإدارة الأهلية ودخلنا في هذا الاجتماع وبعد أن خرجنا من الاجتماع جاءت إلينا مجموعة صغيرة من الشباب تقريبا مابين 10 إلى 15 شاب واضح جدا أن الصدئ اعلامي وحتى هؤلاء لم يصمدوا وهربوا بسرعة وأول مرة أشاهد ناس عندهم قضية يهربوا وانا في الحقيقة يعبر عن رأي ولك انت تعبر عن رأيك وهذه هي شعارات الحريه والسلام والعداله ونحن عايشين في بلد الأعوج رأى والعديل رأي والمقولة بتقول الخلاف في الرأي لايفسد للود قضية.
وحقيقة كنا في الماضي في المفاوضات مع النظام السابق كان وفد الاتحاد الأفريقي يستغرب كنا نسكن في فندق واحد ونأكل الطعام في طاولة واحدة وكنا نحاربهم بالبندقية وكانوا يتحيرون في الشخصية السودانية ماكنا بتعرف الاعتداء على الأشخاص واي سليمة والشارع فارغ السلمية وابتعد من ذلك انا حزنت للاعتداء الذي حصل لإبراهيم الشيخ وخالد سلك في المظاهرات الأخيرة.
السياسه السودانية لم يحدث اغتيالات ولاحظنا في الآونة الأخيرة الذي يشجعون العنف هم ارتكبوا خطأ فادح ولن ينجو من هذه الفعلة لأن التاريخ السوداني كان خالي من العنف وسيدفعوا الثمن غالي
كلمة أخيرة لك السيد التوم هجو؟
اولا أوجه كلمة لابناءنا الشباب يجب أن يقفوا وقفة مراجعة بعد هذه المسيرات ماذا تحقق من الأهداف هل هذه المسيرات أضرت بالحكومة ام أضرت الشعب السوداني أوقفت الحياة الاقتصادية اليومية وهي أضرت بالمزارعيين في الجزيرة والشمالية زرعوا يفانا السوق ودمروا اقتصاد السودان… ودمروا البنية التحتية وحتى الشعارات أن يرجع الجيش الثكنات وهاهي المدنية التي يتحدثون عنها وهل الحكومه السابقة مدنية انا افتكر كانت دكتاتورية وكان هنالك انقلاب على الوثيقة الدستورية وكانت هناك خيانة لدماء الشهداء ونقول لهم أن الشعب أقوى أقوى و السرقة مستحليه وشكرا جزيلا لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى