siddig2227@gmail.com
كما توقعت منذ إغلاق طريق شريان الشمال السيناريو المعروف ، أن تخرج الحكومة وتُجمّد القرار ( لاحظو تجمّدو يعني ما تلغيهو ) وأن تتماطل إدارة الكهرباء في تنفيذ القرار ، وهذا ما حدث بالضبط ولن يتم تنفيذ قرار التجميد ( بي أخوي وأخوك ) وسيتحوّل الأمر إلى أكبر من مطالب الكهرباء وتتوسع دائرة الإعتصام وتتمدد دائرة المطالب الشمالية وستندم الحكومة وحينها لا ينفع الندم ( هو حكومه زاتو مافي لكن حكم القوي على الضعيف جبريل قطعها من راسو ، لا مؤسسات لا دراسات توووش كده لقينا الزياده ) الآن نعيش المرحلة الثانية من “جرجرة ” الحكومه ودعونا نضع الأمور بمسمياتها يبدو أن إدارة الكهرباء لا تعترف بقرارات مجلس السياده ، وإلاّ لماذا التأخير في تنفيذ القرار ؟ التباطؤ في تنفيذ القرار يُعد نذير شؤم على البلاد والعباد .
ولكننا لم نستغرب من ذلك فكم من قرارٍ يصدُر لا يُنفّذ ! إنه السودان بلد العجائب . فلماذا صمت مجلس السيادة بعد أن أصدر قراره الخاص بالتجميد ؟ مع العلم التجميد لا يحل المشكلة الأساسية فمطالب المزارعين بالولاية الشمالية تُمثّل جميع أهل السودان في إسقاط الزيادة الغير مبررة ، وأتعجب أيضاً من وجود مسؤولين لا يضعون الخُطط المناسبة للخروج من الأزمة فقط يتفننون في ضغط المواطن ! من لا يستطيع أن يُقدّم لبلاده لماذا يجلس في الكرسي ؟ فليفتح الطريق لغيره .
نريد أن نعرف من يقف وراء عدم تنفيذ هذا القرار ؟ فهناك مُكابرة واضحة من إدارة الكهرباء ! ولن تتوقف هذه المماطلة في بلادنا لغياب القوانين و الكثير من المسؤولين همهم الضغط المتواصل على المواطنين ( ينعصر لمن يجيب الزيت ) .
أصدقكم القول الحلول كلها متاحة لبناء ونهضة السودان فقط تحتاج لحكومة صادقة حينها ستوظّف عوائد الذهب والبترول والثروة الحيوانية والزراعية والصمغ العربي ، يمكن أن ننتج الطاقة الشمسية بأكبر إنتاجية ونحل مشكلة الكهرباء ، وهذا ليس بالأمر المستحيل .
إغلاق شريان الشمال أظهر المخفي الذي لا يعرفه الكثير من الناس فتصدير اللحوم الحية لمصر أو تهريبها أمر غاية في الخُطورة وتحية لأؤلئك الصادقين من أبناء الولاية الشمالية الذين كشفوا هذا الأمر وإن كان متأخراً ، يجب إيقاف تصدير الخام فوراً .
إنشاء المصانع والمسالخ أمر مهم جداً فلو تم تصديرها منتجات ستربح بلادنا ملايين بل مليارات الدولارات ولكننا نسير في عقلية تُدمّر الإقتصاد الممنهج ، أنقذوا بلادنا من أعداء الوطن .
أخيراً نُريد توضيحاً عاجلاً من إدارة الكهرباء عن عدم إعادة السعر .
صوت أخير :
مجرد سؤال كيف علمت المخابرات المصرية بأحد مواطنيها داخل طائرة بدر ؟
